لندن: أعلنت الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا الجمعة أن وفدا مكونا من عشرين من أعضائها سيتوجه إلى تونس من 20 إلى 24 أكتوبر / تشرين الأول للمساهمة في مراقبة انتخابات المجلس التأسيسي هناك. وذكرت جريدة "الشرق الأوسط" انه سيشارك أيضا مراقبون من الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي في عملية المراقبة.
وسيلتقي أعضاء وفد الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا التي سيقودها السويسري اندريا غروس، خصوصا وزيري الخارجية محمد المولدي الكافي والتربية الطيب البكوش ووزيرة المساواة ليليا العبيد وممثلين عن عدة أحزاب سياسية.
كما سيجري الوفد مباحثات مع عياض بن عاشور رئيس اللجنة العليا لتحقيق أهداف الثورة وكمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة لتنظيم الانتخابات. حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وسينتشر المراقبون الأوروبيون بعد ذلك في مختلف أنحاء البلاد لمراقبة سير الانتخابات في 23 أكتوبر.
وزار وفد من الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا لمراقبة فترة ما قبل الانتخابات تونس من 15 إلى 16 سبتمبر / أيلول وأشاد "بالجهود الجبارة" المبذولة لتنظيم الاقتراع.
وأعلنت الجمعية حينها أن "الوفد لاحظ بارتياح أن سلطات البلاد سارعت في إقامة إطار قانوني لتنظيم انتخابات تعددية" ، غير أنها أشارت إلى شيء من التأخر في إعداد اللوائح الانتخابية وأعربت عن قلقها من تنظيم الاقتراع للمواطنين المقيمين في الخارج واحتمال نشوب توتر خلال الحملة.