قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي أنه على الأرض هناك تحولات أمريكية ستتم خلال الأيام والأسابيع المقبلة تؤكد من خلالها الولاياتالمتحدة على دعمها لإرادة المصريين وهذه الخطوات ستكون على المستويين السياسي والاقتصادي. وأوضح إيهاب بدوي في لقاء مع الصحفيين اليوم أن العلاقات مع الولايات هامة جدا للطرفين ومصر حريصة كل الحرص على تلك العلاقات ولكن يجب أن يقابله حرص أمريكي متبادل ومصر لها مكانتها وتستعيد عافيتها في أعقاب ثورة 30 يونيو وقرارها مستقل ونابع من الإرادة الشعبية وبالتالي ستحقق مصالحها حيثما وجدت. وأضاف إيهاب بدوي "انه طالما نظرنا للولايات المتحدةالأمريكية كدولة حليفة خلال العقود الأخيرة، ربما لم تشاركنا بعض الإدارات الأمريكية هذه الرؤية في بعض الأوقات، ومصر تعيد تقييم علاقاتها الخارجية وهي حريصة على علاقاتها ولكنها أكثر حرصا على الإرادة الشعبية وعلى الكرامة الوطنية المصرية". وقال "الخطاب الأمريكي لهجته تغيرت والأيام القادمة من المفترض أن تؤكد وجود تقارب أكثر في العلاقات بين البلدين فيما يخص الشأن الداخلي المصري". ومن ناحية أخرى، قال المتحدث أن علاقات مصر بالاتحاد السوفيتي السابق ووريثه روسيا علاقات متشعبة والاتحاد السوفيتي السابق وقف إلى جانب إرادة المصريين عندما ابتعد عنه الآخرون وبناء السد العالي كان بمساعدة سوفيتية وكذلك انتقال مصر للإنتاج الصناعي والحرب 6 أكتوبر والاتحاد السوفيتي الأسبق كان إلى جانب الشعب المصري ونحن حريصون على علاقاتنا بروسيا الاتحادية كدولة عظمي ولاعب جوهري. وأضاف أن هذا لا يعني أن تدعيم العلاقات المصرية الروسية يكون على حساب علاقاتها بدول أخرى ومصر بعد 30 يونيو منفتحة على جميع دول العالم وتراجع علاقاتها بكافة الدول بما في ذلك الولاياتالمتحدة والأولوية للمصالح المصرية ومن يحرص على مصالحنا سنحرص على مصالحنا معه.