تظاهر آلاف الأسبان في العاصمة مدريد، احتجاجا على قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بإلغاء قانون أسباني، يتيح للحكومة الإبقاء على المدانين بالإرهاب في السجن لأقصى مدة عقوبة، وهو ما أدى إلى الإفراج عن اثنين من أعضاء منظمة إيتا حتى الآن، ويفتح الطريق أمام الإفراج عن مزيد من أعضائها. ودعت للمظاهرة جمعية ضحايا الإرهاب، وحضرها نواب من البرلمان الأسباني، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالعدالة. وقال أحد المتظاهرين لمراسل الأناضول، إنه لا يقبل بحل سوى بقاء الإرهابين في السجون مدى الحياة، متسائلا هل من العدل أن يتجول القتلة مطلقي السراح في الوقت الذي يرقد فيه ضحاياهم تحت التراب. وتم إطلاق سراح السجينة المنتمية لمنظمة إيتا "اينس ديل ريو"، المدانة بقتل 23 شخصا بعد أن قضت 26 عاما في السجن، تطبيقا لقرار المحكمة الأوروبية، كما أطلق سراح "جوان مانويل بيريز لوبيز" العضو في المنظمة أيضا، كما تدرس المحكمة طلبات بإطلاق سراح أكثر من 130 عضوا في إيتا.