قالت وزارة الخارجية المصرية إن الحكومة تعاقدت مع شركة أمريكية للعلاقات العامة، وأن ذلك "نهج متعارف عليه بين دول العالم لتسهيل التواصل بين حكوماتها وجهات صنع القرار في الولاياتالمتحدة باعتبارها دولة كبري لها مصالح واتصالات في مختلف أنحاء العالم". وقالت الوزارة في بيان لها إن الحكومة المصرية قامت بالتعاقد مع شركة المسايسة الأمريكية "جلوفر بارك جروب" التي تعد "واحدة من الشركات الأمريكية الهامة في مجال العلاقات العامة والمسايسة وتتمتع بسمعة ونفوذ كبيرين مع مراكز صنع القرار بالولاياتالمتحدة، كما أن للشركة سجل حافل بتعاقدات مع عدد من دول العالم". وأكد بيان الخارجية أن الحكومات المصرية المتعاقبة "دأبت منذ توقيع برنامج المساعدات مع الولاياتالمتحدة على التعاقد سواء مع شركة واحدة أو مع أكثر من شركة تعمل في مجالات العلاقات العامة أو المسايسة أو كليهما وفقاً للحاجة". وأضاف أن الحكومة المصرية السابقة لم توقع علي عقد مماثل مع إحدي شركات "المسايسة" أو العلاقات العامة، في حين سبق أن تعاقدت جماعة الأخوان المسلمين مع شركات أمريكية مماثلة قبل وخلال تولي الرئيس السابق الحكم، "وفي تلك الحالة لم يكن التعاقد يتم باسم الحكومة المصرية. كما استمر التعاقد بعد عزل الرئيس السابق". وتابع البيان .."دور شركة المسايسة يقتصر على نقل هذه الرسائل مستخدمةً في ذلك ما هو متاح لديها من اتصالات وخبرات وتأثير في هذا المجال، وأن هذا التعاقد لا يكلف الحكومة أية أعباء مالية".