عاود الطلاب المؤيدون للرئيس المعزول، محمد مرسي، في جامعة الأزهر، مظاهراتهم، صباح اليوم، مع بداية أسبوع دراسي جديد، فيما طالب نادي أعضاء هيئة التدريس بتطبيق حالة الطوارئ لمنع المظاهرات. وفي فرع الجامعة بمنطقة الدراسة، حيث أقدم كليات الجامعة (اللغة العربية، الشريعة والقانون، أصول الدين)، التي تنتظم فيها الدراسة يوم السبت، تظاهر الطلاب رافعين لافتات "طلاب ضد الانقلاب"، ومرددين هتافات ضد شيخ الأزهر، أحمد الطيب، المؤيد لقرار عزل مرسي. وقال عدد من منظمي المظاهرة إنهم يحملون "مفاجئة"، لاستكمال ما يسمونه ب"انتفاضة طلاب الأزهر"، الإثنين المقبل؛ لتحقيق هدفهم في إسقاط ما يصفونه ب"الانقلاب العسكري"، والإفراج عن الطلاب وأنصار مرسي الذين تم القبض عليهم في أوقات سابقة . من جانبه، طالب نادي أعضاء تدريس الأزهر في بيان له بتفعيل قانون الطوارئ؛ لمنع المظاهرات في الجامعات . وفرضت السلطات المصرية، حالة الطوارئ في 14 أغسطس/آب الماضي، الذي شهد فض اعتصامي "رابعة العدوية"، و"النهضة"، وما تلاه من أعمال عنف في عدد من المحافظات . ويسمح القانون للسلطات في تلك الحالة بإصدار قرار بمنع التجمعات، والمظاهرات، والقبض على المخالفين . وقال حسين عويضة، رئيس النادي، إن "منع المظاهرات أصبح مطلبا ملحا؛ لأن الوضع حرج؛ ولحماية الجامعات من الصراعات السياسية، التي تهدد العام الدراسي ". وأضاف: "إننا في حالة طوارئ سواء في الجامعة أو غير الجامعة، ومع ذلك، فالواقع يشير إلى عدم تطبيق الطوارئ حاليا.. ما يحدث حاليا هو معاملة حريرية.