فى تصعيد جديد لإضراب أساتذة جامعة الأزهر، هدد الأساتذة المضربون جزئياً بتعليق الدراسة نهائياً، وقال الدكتور حسين عويضة، رئيس نادى هيئة تدريس جامعة الأزهر، إن الأساتذة يعترضون على ضريبة «بدل الجامعة»، ويهددون بتعليق الدراسة نهائياً، حال عدم التزام وزارة المالية بإلغاء الضريبة، ومعاملة كل أساتذة الجامعة بالمثل، ووقف ممارسة التمييز ضدهم. من جهة أخرى، قطع المئات من طلاب وطالبات «الإخوان» بجامعة الأزهر طريق النصر، أمس، ما تسبب فى توقف الحركة المرورية، ورفعوا إشارات رابعة، وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، وحاصروا مبنى إدارة الجامعة لمدة ساعتين ومنعوا دخول وخروج الموظفين، فى أول يوم دراسى بجامعة الأزهر. وكتب طلاب التنظيم عبارات مسيئة على حوائط وأسوار مبانى كليات الجامعة، كان للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، النصيب الأكبر منها. وشهدت المظاهرة اختلاطاً بين الطلاب والطالبات فى المسيرة التى جابت أرجاء الجامعة مرددين هتافات «بذيئة»، وطالبوا بعزل شيخ الأزهر، ونددوا بما سموه «الانقلاب العسكرى»، كما طالبوا بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، وهتفوا ضد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، بهتافات مسيئة، منها: «رابعة فى القلب.. يا أسامة يا ابن...». وهدد طلاب التنظيم بمزيد من التصعيد واستمرار التظاهر وتعطيل الدراسة احتجاجاً على السياسات القائمة، وطرد طلاب الإخوان عدداً من مراسلى وسائل الإعلام، ومنهم طاقم قناة «سى بى سى»، ووصفوهم ب«الإعلام المضلل». فيما قال الدكتور أسامة العبد إن الدراسة منتظمة بالجامعة والأساتذة ألقوا محاضراتهم فى مختلف الكليات، مؤكداً أن عدد متظاهرى الإخوان كان قليلاً، وطالب بعدم إعطاء الأمر أكبر من حجمه، مؤكداً أن العملية الدراسية ستسير بشكل منتظم بدءا من الغد.