دشنت حركة "الدفاع عن الجمهورية", مؤتمرها التأسيسي الأول، مساء اليوم الخميس، بمنطقة كامب شيزار بالإسكندرية, بحضور المستشارة تهاني الجبالي، والمحامي رأفت نوار، وجمال سويد. وقالت "الجبالي" - أحد مؤسسي الحركة - إن الدستور القادم يجب أن يحمي مقومات الدولة والحقوق والحريات، وتطهير أي نظام من الفساد والاستبداد، مشيرة أنه يمثل مهمة حقيقية ووطنية لأعضاء لجنة الخمسين. وأوضحت أن هدف "الحركة" حماية القيم الجمهورية المصرية, خاصة وأن مستقبلها مرهون بعاملين، أولهما القدرة علي الحشد, والثاني يتمثل في قيادة وطنية لا تنتظر أوامر من أحد. ولفتت "الجبالي" إلى أن المتربصين بمصلحة مصر كثيرون, ومنهم الولاياتالمتحدةالأمريكية وجماعة الإخوان وغيرهم، موضحة أن الدولة المصرية قوية ومتماسكة أمام أي مؤامرات تحاك ضدها. ومن جانبه قال رأفت نوار، إن القوى السياسية انشغلت بالبحث عن المناصب والجاه، وتركت مكاسب الثورة للإخوان, إلا أن الشعب المصري استرد ذلك في 30 يونيو. وطالب بوجود شخصيات وطنية حقيقية تساهم في إحياء الأمل بالوطن، وتحقيق الاستقرار والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.