أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول عن إحساسه بالعار الإنساني حيال ضحايا الهجرة غير الشرعية إثر غرق قاربهم قبالة سواحل مدينة لامبيدوزا الأيطالية فى وقت سابق اليوم داعيا للصلاة من أجلهم . وكتب البابا في تغريدة على موقع "تويتر" تتردد في مخيلتي كلمة عار والحادث أمر مخزي ودعونا نوحد جهودنا لكي لا تتكرر مثل هذه المآسي، فالعزم على التعاون من قبل الجميع وحده من شأنه أن يحول دون تكرار هذه الحوادث." وتم انقاذ عشرات المهاجرين ممن كانوا على متن المركب الذي انقلب واشتعلت فيه النيران، بينما تم انتشال 92 جثة من البحر ولا تزال عمليات البحث جارية عن آخرين . وتجهل سلطات خفر السواحل الايطالية العدد الحقيقي للأشخاص الذين كانوا على متن المركب، بينما تفيد معلومات غير مؤكدة أن مائتين وخمسين مهاجرا غير شرعي لا يزالون في عداد المفقودين . وتأتي هذه المأساة بعد أقل من أسبوع من غرق ثلاثة عشر مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل الجزيرة التي يتخذها المهاجرون بوابة لدخول أوروبا عن طريق البحر . ووفقا لإحصائية أوروبية، فمنذ عام 1994 فقد قضى في مضيق صقلية وحده أكثر من ستة آلاف ومائتي مهاجر، أكثر من نصفهم لا تزال جثثهم مفقودة، أما في عام 2011 الذي يعد الأسوأ، فقد بلغ عدد القتلى أو المفقودين 1800 شخص على الأقل، أي مائة وخمسين شخص شهريا.