أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية أنه لا توجد أزمة سياسية في مصر، مشيرا إلى أن هناك إجماعا شعبيا على وجود تحولا سياسيا واضحا، موشحا مدى معاناة المشهد السياسي حالة الارتباك الناتجة عن التصريحات العبثية والمخططات المتتالية لزيارات كاثرين آشتون، مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في لقاءاتها مع الرموز محل الخلاف من الإخوان المسلمين. وأشار فهمي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صًباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى ضرورة وقف أية زيارات خارجية، بل ووضعها في إطارها الطبيعي وعدم فرض أجندة أو برنامج على الدولة المصرية، مؤكدا أن القضية السياسية في مصر ليست في حاجه إلى شهادة حسن سير وسلوك من الولاياتالمتحدةالأمريكية أو غيرها للتأكد من نجاح خطواتها. كما نوه إلى أن معظم اللقاءات الدولية بين آشتون والجماعات الإسلامية عبثية من الدرجة الأولى، مشيرا إلى وجوب فهم الأسباب التي من أجلها تقدم آشتون بشكل مستمر على زيارة مصر.