سجلت مبيعات أودى الشرق الأوسط ارتفاعا فى مبيعات سياراتها في أسواق المنطقة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغ 5,602 وحدة أي بارتفاع نسبته 24% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. أوضحت بأن هذه العلامة الألمانية النخبوية في طريقها نحو تسجيل مبيعات قياسية في أسواق منطقة الشرق الأوسط لعام 2011 حيث فاقت مبيعاتها المسجلة من شهر يناير وحتى شهر سبتمبر من العام الجاري مبيعات الفترة نفسها من عام 2008 (5,504 وحدة). ويعود هذا الانجاز الجديد في نمو مبيعات أودي في المنطقة إلى طرح كل من طرازات A1، A7، و A6 الجديدة، أما أكثر فئات أودي مبيعاً في الشرق الأوسط منذ بداية العام وحتى تاريخه. فلا تزال فئة السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات النخبوية SUV إذ بيعت 1,237 وحدة من أودي Q7و أودي A8 Lمع 953 وحدة ، تلتها أودي A6 الجديدة مع 769 وحدة بالإضافة إلى كل من A4 وA5 مع 574 و546 وحدة على التوالي. أما أكثر طرازات أودي نمواً فكانت A8 L بعد طرح الجيل الجديد كلياً منها خلال أواخر العام المنصرم. أما عن أكثر الأسواق احتفاظا بمبيعاتها من أودى، جاءت سوق دولة الإمارات بأعلى نسبة مبيعات ليبقى أكبر سوق في المنطقة لهذه العلامة الألمانية النخبوية مع بيع 2,245 وحدة. في حين احتفظ فيه سوق المملكة العربية السعودية بالمركز الثاني مع بيع 1,043 وحدة في الفترة نفسها بارتفاع بلغ 37 % في كلا السوقين.
وفي هذا الإطار، علّق جيف مانيرينغ، المدير الإداري لدى أودي الشرق الأوسط قائلاً: "إن أودي هي علامة السيارات النخبوية الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط. ونحن نسير على الطريق الصحيح نحو الهدف لتحقيق نسبة نمو قياسية في المنطقة تبلغ 25% خلال العام 2011. وعلى الرغم من أحداث الربيع العربي التي أثرت على نمو بعض أسواق المنطقة، إلا أننا تمكنا من تحقيق نمواً قوياً من خلال طرح الطرازات الجديدة. بالإضافة إلى جهودنا المستمرة التي تهدف إلى ضمان رضا العملاء أثناء عملية البيع وخدمة ما بعد البيع من خلال شبكة وكلائنا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط."