أعلنت أودي اليوم عن تحقيقها مبيعات قياسية في سوق الشرق الأوسط خلال النصف الأول لعام 2012 لم تحققه الشركة من قبل منذ دخولها سوق المنطقة كشركة فرعية مملوكة بالكامل عام 2005، حيث بلغت مبيعات النصف الأول لعام 2012 ما مجموعه 4,274 سيارة بزيادة قدرها 15 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2011. كما حققت مبيعات شهر يونيو وحدها أعلى نسبة نمو على الإطلاق بزيادة قدرها 18بالمئة عن العام السابق (2012: 691/ 2011: 585). وبلغت نسب نمو المبيعات في جميع الأسواق الخليجية أرقاما مزدوجة. بينما لا تزال الإمارات العربية المتحدة أقوى سوق ل أودي في المنطقة مع تسليم ما مجموعه 1,738 سيارة للعملاء خلال النصف الأول من العام، مسجلة نموا إيجابيا يبلغ 14 بالمئة. تليها المملكة العربية السعودية مع 915 وحدة مباعة، بزيادة قدرها 34 بالمئة، ثم الكويت مع 571 سيارة ونسبة نمو 24 بالمئة.
وقد أعرب التنفيذيون في شركة أودي عن ثقتهم بتحقيق رقم قياسي سنوي جديد عند نهاية العام، ليتجاوز ما تم تحقيقه في مبيعات العام الماضي التي بلغت 7,865 سيارة. وفي هذا الإطار، علّق جيف مانيرينغ، المدير الإداري لدى أودي الشرق الأوسط قائلاً: “لقد رحبنا بأودي A4 و A5 المجددتين وأودي Q3 في النصف الأول، ونتوقع نتيجة أخرى قوية مع قدوم طرازات الفئة S الرياضية لاحقا هذا العام. ونحن نقوم بتعزيز مبيعاتنا من خلال التركيز القوي على تطوير شبكة الوكلاء، وكذلك خدمات البيع وما بعد البيع، فمعايير أودي تنطبق على السيارة وتمتد لتشمل كامل تجربة امتلاكها.”
ويفضل الزبائن نماذج سيارات السيدان الكبيرة. فقد بينت نتائج المبيعات النصف الأول من العام تفوق أودي A6 الجديدة ب 908 سيارة مباعة وبزيادة قدرها 81 بالمئة. أما ثاني أقوى نمو لسيارات أودي فكانت ل A8 L مع 877 وحدة مباعة في الأشهر الستة الأولى من 2012 (بزيادة قدرها 43 بالمائة). ومن ناحية سيارات الدفع الرباعي الفخمة فقد قادت أودي Q7 الأداء مع 695 وحدة بيعت في النصف الأول، تليها أودي Q5 مع 610 وحدة. هذا بينما لا يزال توفر كلا النموذجين محدودا في الأسواق لتفوق الطلب على الإنتاج. أما الفرد الجديد في عائلة أودي للسيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات (SUV) أودي Q3 فقد باعت بسرعة 69 وحدة في جميع أنحاء المنطقة، مع توقع بتزايد حجم مبيعاتها بشكل مطرد عند وصول دفعات جديدة إلى الأسواق.
