قال مسئول أمريكي إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف عملا "بروح بناءة" يوم الثلاثاء على مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أسلحة سوريا الكيميائية لكن هناك حاجة إلي مزيد من العمل من سفيري البلدين لدى المنظمة الدولية. واجتمع كيري ولافروف لحوالي 90 دقيقة على هامش القمة السنوية لزعماء العالم في الأممالمتحدة. وتتفاوض الدول الخمس الدائمة العضوية التي تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن -روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين- على قرار للمطالبة بتدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية تماشيا مع اتفاق أمريكي روسي. وقال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم نشر اسمه "الروح البناءة التي تواصل بها الوزيران ينبغي ان تساعدنا في السير قدما في عملنا... هناك ثلاث أو أربع عقبات رئيسية تتعلق بالأفكار يتعين جسرها. استطيع أن أقول إن الوزيرين قاما بالعمل المتعلق بالأفكار وان ذلك يجب أن يتحول الآن الي نص". وأضاف المسئول إن هناك حاجة الآن الي أن تقوم السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامانتا باور والسفير الروسي فيتالي تشوركين بمزيد من العمل في صوغ النص للوصول الي اتفاق. وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية بين روسيا والقوى الغربية هي هل سيصدر القرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة المتعلق بسلطة مجلس الأمن لفرض قراراته بإجراءات مثل العقوبات أو استخدام القوة. وأوضحت روسيا أنها لن تقبل قرارا أوليا تحت البند السابع وان أي إجراءات عقابية لن تأتي إلا في حالة وجود أدلة واضحة على عدم التزام سوري على أساس قرار ثان للمجلس تحت الفصل السابع. ولم يوضح مسئولون أمريكيون كيف أو ما إذا كان القرار الذي يجري مناقشته ربما يتضمن إشارة الي الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وقال المسئول الأمريكي "نحتاج لقرار يكون ملزما بشكل واضح ... ويمكن فرضه والتحقق من تنفيذه." ولم يقدم تفاصيل بشان كيفية تحقيق ذلك.