الكفراوي: لابديل عن "السيسي" لادارة المرحلة شكر : من حق أي مواطن الترشح للرئاسة أياً كانت انتماءاته لأي مؤسسة وفقا للدستور مستشارة الرئيس : لامانع لدي المصريين من ترشح "عسكري" مادام يخلع زيه ويتفرغ للسياسة تحت مظلة الدستور نبيل زكي : "السيسي" له شعبية كاسحة .. والأهم صلاحيات الرئيس المقبل في الدستور الأمين العام لحزب العربي للعدل والمساواة : لايوجد مانع في ترشح قيادة عسكرية.. و"السيسي" خلده التاريخ قد يكون المشهد الأن واضح للكثيرين من الشعب المصري في اختيار رئيسهم القادم ، لكنه يظل دائماً مرتبكا دائما داخل الاحزاب السياسية ، لأنه يرتبط دائما وفقا لانتماءات وايدلوجيات الحزب ، لكن في الشارع المصري وعلي مواقع التواصل الاجتماعي بدأ الحديث ينتشر حول ترشح قيادات عسكرية وفي نفس الوقت نفي بعضها ، وابرز تلك الوجوه الفريق عبدالفتاح السيسي والفريق احمد شفيق والفريق سامي عنان واللواء مراد موافي ، مما يفتح المجال للتساؤل حول هوية الرئيس القادم فهل يصبح احد الجنرالات ؟ في البداية قال حسب الله الكفراوي وزير الاسكان الأسبق ، وزعيم حزب العربي للعدل والمساواة أنه لابديل عن الفريق عبدالفتاح السيسي لادارة البلاد ، وأنه لامنازع له من المرشحين الاخرين المحتملين لرئاسة الجمهورية ، مضيفاً أنه يجب علي المرشحين الاخرين أن يراجعوا أنفسهم ومنهم من تراجع بالفعل ، بالرغم من أنني لا أشكك في وطنية أحد . ملف الامن وأكد "الكفراوي" في تصريحات خاصة لمحيط ، أن الأولوية الأولي في هذه المرحلة الانتقالية هو ملف الأمن والاستمرار في مواجهة الارهاب في سيناء وفي ربوع مصر ، مثمنا جهود الداخلية والجيش في هذا الاطار . وأكد القيادي اليساري عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أنه من حق أي مواطن مصري تنطبق عليه الشروط وفقاً لدستور من حقه الترشح للرئاسة أيا كانت انتماءاته أو تابع لاي مؤسسة في مصر . وأوضح "شكر" لمحيط ، أن الحزب لم يحدد موقف محدد من الرئاسة ، منتقدا التهويلات الصحفية حول الخلافات داخل جبهة الانقاذ ، موضحا أن الأهمية الان لملفات مثل الاضرابات وتوضيح ما هو الأجر الشامل في منظومة وسياسات الحد الادني وملف الأمن . التفرغ للسياسة ومن جانبها أكدت سكينة فؤاد مستشارة الرئيس لشؤن المرأة أن المؤسسة العسكرية ليست دخيلة علي المصريين وفي كل بيت مصري جندي او ضابط منتمي لها ، مطالبة القوات المسلحة بأن تتفرغ لمهمتها في حماية الشعب المصري ولمهمتها المقدسة لحماية الوطن من المؤامرات من التنظيم الدولي وقوي امبريالية استعمارية امريكية وصهيونية ومؤامرات اخري داخلية ، قائلة :" لانريد القوات المسلحة في أن تدخل في السياسة ولكنها تحرص السياسة والوطن داخليا وخارجيا ً ". واشارت "سكينة" ، حول ترديد البعض لاحتمالية ان يكون المرشح القادم للرئاسة "عسكري" ، قائلة :"اذا كان هناك شخصية تخلع الزي العسكري وتتفرغ للسياسة ومعها كل مقومات اقامة نظام ديمقراطي وفقاً للدستور يسمح له بصلاحيات محددة ، مشددة علي أنه انتهي الحكم المطلق للحاكم المدني أو العسكري ، لافتة إلي ان الرئيس القادم هو جزء من المجتمع والمصريين وليس دخيلا علي الشعب المصري ، ووفقا للدستور ويحترم مؤسسة الدولة وسيادة الشعب " . وفي سياق متصل قال نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع أن قضية من سيكون رئيس الجمهورية القادم غير هامة لأن الدستور الجديد القادم لا يعطي لرئيس الجمهورية سلطات كبيرة ولكنها ستكون محددة ، كما أننا لا نستطيع أن نتكلم عن شائعات أو تكهنات لكننا نستطيع أن نحدد ذلك من خلال البرنامج الانتخابي للمرشح وتاريخه الوطني . واشار "زكي ، إلي أن الفريق عبدالفتاح السيسي له شعبية كبيرة وكاسحة في الشارع المصري ونحن في انتظار قراره هل سيترشح للرئاسة أم لا . المرشح القادم وقال المستشار محمد مبارك الرشيدي الامين العام لحزب العربي للعدل والمساواة ، أن موقف الحزب واضح تجاه أي مرشح قادم للرئاسة ، لكن يجب أن يكون ذلك المرشح واضح وبشكل رسمي وعلني ويتم قبوله من قبل اللجنة العامة للانتخابات ، وفي حالة ترشح قادة عسكريين سواء شفيق أو السيسي أو عنان ، حيث قال أنهم رجال لا غبار عليهم ولا يوجد اية شكوك في وطنيتهم". وأضاف "الرشيدي" ، أن الفريق سامي عنان كان في ضيافة رئيس الحزب في الاسكندرية وأنه لم يتحدث حول احتمالية ترشحه للرئاسة ، أم "السيسي" فهو رجل عظيم خلد التاريخ ، وأنه لا توجد مشاكل لديه في ترشح ايا من القيادات العسكرية . أما حسام الدين علي، المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر فقال إن إعلان الفريق سامي عنان ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة في الوقت الحالي يماثل موقف الفريق أحمد شفيق في كونهما مرشحين لهما خلفية عسكرية ولكنهما لا ينتميان للمؤسسة العسكرية في الوقت الحالي . واضاف انه اذا ترشح عنان فسيكون من الواجب عليه ان يقدم تفسيراته الكاملة والواضحة للمرحلة الانتقالية الماضية التي أدارها المجلس العسكري عقب تنحي مبارك بدءا من لجنة البشري مرورا باستفتاء مارس والانتخابات البرلمانيه والرئاسيه لان هذه الفتره كانت فتره شهدت تخبط كبير قد يكون من اسباب ما وصلنا الي حاليا .