أكد "ميشيل أورين" السفير الإسرائيلي بواشنطن، أن بلاده تفضل التعامل مع عناصر تنظيم القاعدة عن مواجهة التحالف الثلاثي بين كلا من إيران، وسوريا، وحزب الله، مشيراً إلى أن هذا التحالف يمثل أكبر خطر على تل أبيب. ونقلت قناة "بريس تي في" الإيرانية عن "أورين" قوله اليوم الثلاثاء لأحدى الصحف الإسرائيلية، أن رغبة إسرائيل لم تتغير منذ بداية الأزمة في سوريا وهي رحيل الرئيس السوري "بشار الأسد"، مؤكداً أن بلاده تفضل العناصر التي لا تدعمها إيران، حتى لو كانت من تنظيم القاعدة عن أي عناصر أو مجموعات تدعمها الدولة الإسلامية. وأضاف أورين، أن بلاده كانت لديها الرغبة في أن ترى رحيل "الأسد" قبل اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011، مضيفاً أن سقوطه سيضعف ذلك التحالف الثلاثي "أكبر خطر على إسرائيل هو ذلك القوس الإستراتيجي الممتد من إيران إلى دمشق إلى بيروت، ونحن نرى أن نظام الأسد يمثل حجر الزاوية لهذا القوس".