حصلت "محيط" علي اقوال الداعية الاسلامي الدكتور صفوت حجازي ، والتي ادلي بها امام نيابة قسم الجيزة اثناء التحقيق معه في اتهامه بالتحريض علي احداث عنف اسفرت عن مقتل واصابة 29 شخصا من اهالي منطقة الجيزة ، عقب اعتلاء جماعة الاخوان المسلمين لكوبري الجيزة واطلاق الاعيرة النارية من الاسلحة الالية علي المواطنين الذين اعترضوا علي انضمام مسلحين لمسيرتهم امام مسجد الاستقامة . بدات التحقيقات الساعة الحادية عشر صباحا داخل سجن "ليمان طرة" فور انتقال علام أسامة مدير نيابة قسم الجيزة ووصول دفاع حجازي لمواجهة المتهم بالاتهامات المنسوبة اليه والتي تضمنت تكوين عصابة تهدف لتنفيذ أعمال ارهابية والقتل ل9 مواطنين والشروع في قتل 20 آخرين وامداد جماعات قتالية بالسلاح والتخريب وحيازة سلاح بواسطة الغير وتكدير الامن العام والتحريض علي ارتكاب اعمال عنف فضلا عن عدة اتهامات اخري. وصرحت مصادر قضائية مطلعة علي التحقيقات ان حجازي لم يمتنع اطلاقا عن الاجابة منكرا كافة الاتهامات قائلا "والله العظيم ماليش دعوة بالاخوان" حيث قرر في التحقيقات التي استمرت حتي الساعة الثالثة عصرا اي ما يقرب من 5 ساعات متواصلة انه لم يجتمع باي من قيادات الاخوان او مكتب الارشاد سواء بميدان النهضة او رابعة العدوية او حضر اجتماعاتهم ولم يرد اليه اية خطط او معلومات تم وضعها من قبلهم لافشال المظاهرات المعارضة للرئيس المعزول محمد مرسي. وواجهته النيابة بتحريات الامن الوطني التي اوردت اشتراك كل من باسم عودة وزير التموين السابق وعصام العريان وعاصم عبد الماجد وقيادات اخوان الجيزة في التحريض علي الاحداث حيث كشفت تحريات المباحث ان المتهمين كانوا يقودون مسيرات ومظاهرات خلال اليوم الذى شهد احداثا دموية بمنطقة الجيزة وتبين من تحريات رجال البحث الجنائى ان اعضاء من جماعة الاخوان المسلمين قد اعتلوا كوبرى الجيزة وقاموا بإطلاق الرصاص من بنادق آلية ومتعددة فاكد حجازي انه ليس علي معرفة شخصية بباسم عودة او اي من قيادات اخوان الجيزة وانكر كافة ما ورد بالتحريات قائلا "انها ملفقة وليست سليمة" فاصدرت النيابة قرارها السابق بحبسه 15 يوما. ومن المقرر تبدا النيابة باشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الاول لنيابات جنوبالجيزة الكلية التحقيق مع امين تنظيم حشود الاخوان الحسيني عنتر احد قيادات اخوان الجيزة المحال الي الجنايات في قضية احداث البحر الاعظم لاتهامه بالتورط في احداث مسجد الاستقامة . وكان الحسيني قد تمت احالته الي محكمة الجنايات في قضية احدا البحر الاعظم التي اسفرت عن سقوط 102 قتيل ومصاب وكان قد قرر في اقواله امام محمد مسعود وكيل اول نيابة قسم الجيزة انه ليست صلة علي الاطلاق بجماعة الاخوان المسلمين وانه عضو غير نشط بالحرية والعدالة وعلي غرار اقوال صفوت حجازي انكر المتهم الحسيني وجود قتل للمواطنين او اسلحة قائلا "لو اعلم بوجود اسلحة في ميدان النهضة لكنت تركت الاعتصام ". وواجهت النيابة باشراف اسامة ندا مدير نيابة قسم الجيزة الحسيني باقوال الشهود التي تتهمه وتتهم عددا من قيادات الاخوان منهم محمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحمد بديع وباسم عودة بالاشتراك مع قيادات اخري كما واجهته النيابة باسماء القتلي والمصابين وتحريات الامن الوطني الا انه انكرها جميعا فامرت النيابة بحبسه 15 يوما علي ذمة التحقيق بعد ان وجه له المستشار حاتم فضل رئيس نيابة قسم الجيزة اتهامات تحريض علي قتل مقترن بقتل المواطنين والشروع في القتل وتاليف عصابة للارهاب وحيازة سلاح وذخائر بواسطة الغير والبلطجة. وتبين من تحريات الامن الوطني ان المتهم مهمته مختص بتنظيم الحشود الخارجة من الجيزة ومناطقها المختلفة ومتجهة لميدان النهضة .