أمرت نيابة قسم الجيزة، برئاسة المستشار حاتم فاضل، بحبس صفوت حجازي، القيادي الإسلامي، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتورط في أحداث مسجد الاستقامة وميدان الجيزة التي أسفرت عن سقوط 9 قتلي وإصابة 20 آخرين. كان علام أسامة مدير نيابة قسم الجيزة، قد انتقل إلى سجن طرة لمواجهة المتهم بتكوين عصابة تهدف لتنفيذ أعمال إرهابية والقتل ل9 مواطنين والشروع في قتل 20 آخرين، وإمداد جماعات قتالية بالسلاح والتخريب وحيازة سلاح بواسطة الغير وتكدير الأمن العام والتحريض علي ارتكاب أعمال عنف. وأنكر "حجازي" كافة الاتهامات، وأصر على نفي صلته بجماعة الإخوان المسلمين، حيث قرر في التحقيقات التي استمرت ما يقرب من 5 ساعات انه لم يجتمع بأي من قيادات الإخوان أو مكتب الإرشاد سواء بميدان النهضة أو رابعة العدوية أو حضر اجتماعاتهم. وواجهة النيابة "حجازي" بتحريات الأمن الوطني التي أوردت اشتراك كل من باسم عودة وزير التموين السابق، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، وقيادات من جماعة الإخوان بالجيزة، في التحريض علي الأحداث. ونفى "حجازي" معرفته ب"عودة" أو أي من قيادات إخوان الجيزة، وأنكر كافة ما ورد بالتحريات قائلا "إنها ملفقة وليست سليمة"، فأصدرت النيابة قرارها السابق بحبسه 15 يوما. ومن المقرر أن تحدد النيابة موعدا أخر لبدء التحقيق مع الحسيني عنتر أحد قيادات إخوان الجيزة، المحال إلي الجنايات في قضية أحداث البحر الأعظم لاتهامه بالتورط في أحداث مسجد الاستقامة. كانت النيابة أمرت بحبس محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ومحمد البلتاجي 15 يوما لاتهامهما بالتحريض في ذات القضية.