قالت عناصر من تحالف ثوار الصحافة المصرية لشبكة الإعلام العربية "محيط" إنها رصدت خط تليفوني ساخن مفتوح على مدار الساعة بين اثنين من المحررين العسكريين الأول وزير الإعلام أسامة هيكل، والثاني ياسر رزق رئيس تحرير جريدة الأخبار، وذلك بهدف إجهاض مجريات ثورة 25 يناير ودعم الثورة المضادة. وأشاروا إلى أن أسامة هيكل كان يعمل إلى جانب موقعه بجريدة الوفد مستشارا لوزير البيئة ومدير لصالون الاوبرا في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ، فيما كان ياسر رزق رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون السابق خلال عهد مبارك أبرز رجال الوزير السابق أنس الفقي.
ورصدت العناصر تحذيرات صدرت من قبل ياسر رزق لأسامة هيكل بأن يبتعد عن شباك مكتبه وهو يتحدث في التليفون لأن أنس الفقي، وزير الإعلام السابق، كان يتحدث من شباك مكتبه عندما قام الثوار بتصويره.
وطالب تحالف الثوار بتطهير شامل لوزارة الاعلام والصحافة من بقايا النظام السابق والتي تنظم صفوفها للقيام بثورة مضادة ما لم يتيقظ الثوار لذلك ويتحركوا لمواجهة تلك التحركات التي تقوم بها عناصر الثورة المضادة في وقت تقدم فيه البلاد علي انتخابات برلمانية ورئاسية، في الوقت الذي لا تزال هذه العناصر تسيطر على الكثير من مناصب الدولة الحيوية.
ونوه الثوار إلى أن اخر مقالات كتبها ياسر رزق قبل الثورة دعا خلالها مبارك لترشيح نفسه لولاية جديدة وكان يضع صورة جمال ووالدته أغلفة لمجلة الاذاعة والتليفزيونية وساهم مساهمة كبيرة في غرفة عمليات الحزب الوطني خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي تم تزويرها.
وكان ثوار مصر قد طالبوا بتطهير قطاع الصحافة والإعلام ورفعوا صور رزق على اعتبار أنه شخص غير مرغوب فيه.