انطلق نحو 200 شخص في مسيرة، الخميس، من شارع الصحافة أمام جريدة الأخبار، باتجاه مبنى الاذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) للتنديد بأعمال العنف التي شهدتها المنطقة يوم الأحد الماضي وراح ضحيتها 25 قتيلًا، وأكثر من 300 مصابًا. وطالب المشاركون في المسيرة بإقالة أسامة هيكل، وزير الإعلام، وإلغاء الوزارة، وتطهير التلفزيون المصري من "مشعلي الفتن" –حسب قولهم. رفع المشاركون في المسيرة أعلام مصر ولافتات كتبوا عليها "أسامة هيكل ولع مصر بتغطية التليفزيون" و "لا لوزارة الإعلام في عصر الثورة"، مؤكدين أن التليفزيون الرسمي "لا يزال يمارس دوره القديم في التضليل". وردد المشاركون في المسيرة هتافات "قول لبولس قول لبلال .. أصل الثورة صليب وهلال"، "عاش الهلال مع الصليب"، مؤكدين على الوحدة الوطنية، ومحملين المجلس العسكري ووزير الإعلام، أسامة هيكل مسؤولية، الاشتباكات الدامية، التي وقعت مساء الأحد الماضي أمام مبنى "ماسبيرو". ووزع المشاركون في المسيرة بيان حمل عنوان "قائمة العار" للإعلاميين والصحفيين الذين قالوا أنهم "أشعلوا الفتنة"، ضمت القوائم المذيعة بالتليفزيون المصري رشا مجدي، وكلا من ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة الأخبار، ومحمد بركات، رئيس مجلس إدارتها.