أكد العضو المؤسس بحركة كفاية الدكتور السيد عبد الستار المليجي، أن هناك محاولة يائسة من حزب الحرية والعدالة لتغييب عقلية الشعب المصري، مشيرا إلى قيام مجموعة التنظيم السري داخل الإخوان المسلمين بتقسيم الجماعة عقب ثورة 25 يناير لقسم يدير حركة العنف، وقسم يدعى الحزب لإدارة الواجهة السياسية للوصول للسلطة. وأشار المليجي، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن عمرو دراج، القيادي بحزب الحرية والعدالة هو جزء من هذا التنظيم الإرهابي ولكن دوره هو الوصول بهذا التنظيم من الواجهة السلمية إلى السلطة، مؤكدا أنهم ضليعين في العنف، راجيا من الشعب المصري عدم الإصغاء لأحاديثهم التي لا تنم إلا عن الضعف. كما نوه إلى أن الأبواب مغلقة في وجه دراج، وأنه أصبح مطلوبا للاعتقال والمساءلة، متمنيا إصدار قرار حظر على جميع الأسماء المتعلقة بهذه العصابات.