قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب حياة المصرين، أن خطابات الرئيس المؤقت "عدلي منصور" حمل إحترام شديد للشعب وإرادتة بتأكيده على الإلتزام بخارطة الطريق رغم الضغوط الداخلية والخارجية الدولية، إضافة إلي إستخدامه للحقائق لإيصال الرسائل السليمة فى ظل تلك الضغوطات والإشاعات التى تروجها جماعة الإخوان وأنصارها، مشيدا بالسياسة التى يتبعها الرئيس وتأكيده أن مصر دولة مؤسسات لا يعبر عنها شخص رئيس الحمهورية فقط وإنما يعبر عنها كل من هم بالمسئولية. وأشار "أبو حامد" خلال لقاء بقناة"صدي البلد"، إلي أن التحدي الأكبر خلال المرحلة الإنتقالية هو تنفيذ خارطة الطريق، مشيراً إلى أن هناك مؤامرات من خصوم الشعب المصري من قوي خارجية وجماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم تحاول تعطيل خارطة الطريق وإفشال حالة الوفاق والإتحاد الشعبى حولها. وأشاد بتشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، مؤكدا على ثقتة فى وطنية أعضاء اللجنة، ولافتا إلي أن حزب النور توجهاتة الفكرية لا تختلف عن جماعة الإخوان بل قد تزيد عن الشكل الدينى الطائفى للإخوان، متهماً "النور" بتبنى جميع أفكار حزب الحزية والعدالة، مشدداً على أنه ليس من حق أي حزب فرض شروطه على الشعب. وطالب البرلماني السابق، وزير الأوقاف بمنع إستخدام المساجد في الدعايا السياسية، منوهاً إلى ضرورة محاسبة كل إمام يخالف ذلك.