قالت مي وهبة، المتحدثة باسم حركة تمرد، إن "الأحداث التي وقعت فجر اليوم أمام دار الحرس الجمهوري هي مؤامرة من الإخوان المسلمين، لإظهار الجيش المصري أمام العالم على أنه يقتل شعبه، وبالتالي إثبات أكذوبة الانقلاب العسكري التي ابتدعوها أمام العالم". وأوضحت "وهبة"، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "انسحاب حزب النور من خارطة الطريق رسمياً لم يكن اعتراضًا على الأحداث أمام الحرس، وإنما بناء على تنسيق واتفاق مشترك بين النور والإخوان، لزيادة الانقسام في الشارع المصري وإحداث وقيعة بين الجيش والشعب". وأضافت أن ال33 مليون مواطن الذين نزلوا إلى الشارع في 30 يونيو الماضي، لن يؤثر عليهم انسحاب حزب أيًا كان من الحياة السياسية، مؤكدة أن النور كان يحاول طوال الوقت تطويل المدة التي تظل فيها مصر بلا رئيس حكومة لإفشال خارطة الطريق".