أكد اللواء أحمد عبدالحليم، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن التحركات العالمية لتدعيم ومساندة التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، هي إحدى علامات انتهاء الجماعة، مؤكدا أن مصر كانت مركز التنظيم الحقيقي لإدارة الجماعة، في الوقت الذي كانت لندن هي الرابط بين الجماعة في مصر وغيرها من التنظيمات الأخرى. وأشار "عبدالحليم"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن ما يحدث من تظاهرات واحتجاجات من قبل الفئة المؤيدة لمحمد مرسي، ليس إلا محاولات ساذجة للإبقاء على اسم الجماعة لاستمرار الدعم المادي الدولي للتنظيم. كما نوه إلى أن ما تفعله الجماعة من عمليات إرهابية ليست إلا أموراً فردية، مشيرا إلى انتهاء الدعم المادي لهم بشكل كبير الأمر الذي ظهر تأثيره من خلال ضعف تظاهراتهم، مؤكدا أن المرحلة القادمة للجماعة ستكون مجرد محاولة لإعادة تنظيم الجماعة بشكل مختلف متبعين سياسة السرية حتى تسنح فرصة للخروج إلى النور إذا ما نسي الشعب المصري.