أكد الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن تظاهرات "لا للعنف" هي رسالة فعلية للعنف ومحاولة يائسة للتهديد والتخويف من النزول يوم ال30 من يونيو، مؤكدا أن المصريون كسروا حاجز الخوف، واصفا تناقضها مع شعار المليونية. وأشار جاد، في مداخلة هاتفية، اليوم السبت، لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن الرئيس محمد مرسي أضر بقضية الأزمة السورية والمصالح المشتركة بينها وبين مصر، وذلك لاستغلاله لتلك الأزمة في توصيل رسالة تهديد للمعارضة، الأمر الذي على إثره قام العديد من السوريون بالعودة إلى بلادهم خشية أية ضرر يقع عليهم جراء غلق السفارة السورية في مصر. كما نوه إلى قيام الحزب بتسليم 460 ألف استمارة موقعة لحملة "تمرد"، مؤكدا دعم الحزب للحملة بشكل مكثف.