صرح النائب بكتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني أحمد فتفت أن تداعيات الضربة العسكرية المفترضة على سوريا بدأت تظهر تباعا في لبنان من خلال زيادة اللاجئين السوريين واستخدام عائلات بعض المسئولين السوريين وأعداد كبيرة من السوريين لمطار بيروت الدولي. واعتبر في تصريح اليوم الجمعة أن التداعيات الأمنية والعسكرية على لبنان رهينة موقف حزب الله بعيد توجيه الضربة وتبعا لطبيعتها وحجمها . وقال في حال كانت الضربة موضعية فإنه لا يمكن ضبط ردود الفعل لا شعبيا ولا سياسيا ولا عسكريا لكن الأمور تختلف إذا أتت الضربة قاسية بما يقلب موازين القوى وربما تكون على المدى المتوسط لصالح لبنان بحيث تحل الأزمة السورية ويعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم. ونوه فتفت بمبادرة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الداعية إلى تشكيل حكومة جامعة استنادا على إعلان بعبدا ، موضحا أن ذلك يعني الالتزام بالنأي بالنفس وتحييد لبنان عما يجري في سوريا مما يحتم الانسحاب الكامل لأي مقاتل لبناني موجود في سوريا ومشيرا إلى أنه تحت هذا العنوان تحل كل المشاكل ويتم تشكيل الحكومة.