قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن زيارة احمد المسلماني مستشار الرئيس لحزب النور، لا تتماشي مع ثورة 30 يونيو، فقد استغلها الحزب، وراح يفرض أرائه، عندما طالب بوقف الملاحقات الأمنية، كما انه تحدث عما حدث في سجن أبو زعبل، ولم يذكر ما فعله الإخوان، من هدم الكنائس وقتل وتدمير للمنشآت، كما انه انتقد لجنة العشرة والخمسين المكلفة بتعديل الدستور، وأيضا أرجعنا لأسلوب الاستقطاب حيث قال إن ثورة 25 يناير ذُكرت في دستور 2012، ولم تذكر في التعديل ألان، وهى كلمة حق أريد بها باطل. وقال زايد، في تصريحات صحفية، أن هذه التنازلات لا تتناسب مع الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، وكادت أن تضع الحكومة في مأزق عندما سمعت للبرادعي، بعدم فض اعتصام ميداني رابعة والنهضة، مؤكدا أن الوضع الآن لا يحتمل الآن "التدليل"، فإما أن نكون أو لا نكون، وعلى حزب النور، إن يقدم للجميع ما يفيد ذلك ويصحح مساره بل ويعتذر للشعب المصري، حيث رفض الحزب المشاركة في ثورة 30 يونيو، وكان مؤيداً لجماعة الإخوان، وظهر أحد أعضاءه علي منصة رابعة العدوية، وعندما سُئل عن ذلك، قال أن الحزب ليس له كلمة علي الأعضاء مثل حزب الحرية والعدالة وهذا غير صحيح. ووجه زايد في تصريحاته انتقادات شديدة لحزب النور، قائلا: انتم من أساء للأزهر الشريف، مشيرا إلى ما قاله ياسر برهامي في حق الأزهر الشريف (ضحكنا عليهم) بالمادة الثانية، وكان حزب النور على علم بمشروع أخونة الدولة، وعندما أقال مرسي المستشار علم الدين، كشفتم حقائق تعيين 13000 من شباب الإخوان في وزارات مختلفة، كما ذهبتم لجبهة الإنقاذ التي علي رئسها الدكتور البرادعي، وكنتم تقولون عنها جبهة الخراب!، فهل المصالح تتصالح لديكم، انتم شركاء مع جماعة الإخوان في زرع الكراهية والحقد في قلب الشباب للأزهر الشريف، وعلمائه، عودوا إلي صوابكم ورشدكم وتأسفوا للشعب عن ما بدر منكم. وتابع زايد، المادة الثانية كما هي في "دستور 71 " لا تتغير، ولا يجوز المساس بها، وأيضا مدنية الدولة، وسيادة الشعب، نرفض المساس بهما والأزهر الشريف، هو المرجع الوحيد للإسلام في مصر، والعالم الإسلامي اجمع، وإذا كانت الحكومة المؤقتة تربط المواقف فهذا غير صحيح، فالدول التي تقف بجوارنا، تعلم أن الخطر سوف يحدق بالجميع، وهي عبارة عن خط دفاع خلفي لمصر قي محاربتها للإرهاب.