هاجم رئيس حزب النصر الصوفى محمد صلاح زايد حزب النور السلفى قائلاً: لا نريد ان يتكرر ماحدث في ثورة 25 يناير عندما رفضتم المشاركة انتم وجماعة الاخوان في الثورة وعندما تأكدتم من نجاح الثورة شاركتم يوم 28يناير وانتم ايضا من خطف الثورة من الشباب ولا يجوز لكم الان بعد ان رفضتم المشاركة في 30/6 وكان يجب ان يكون موقفكم واضح اما ان يكون مع الحق (الثورة) اما نا يكون مع النظام وان كان اعضاء الحزب شاركوا مع النظام وبعد قيادات حزبكم شهدناهم على منصة الاخوان وعندما تم الاستفسار قلتم نحن ليس كمثل الاخوان ليس لدينا السيطرة على اعضاء الحزب وهذا غير صحيح . وأضاف زايد فى رسالته للنور موقفكم المعلن يختلف عن الواقع ولاندري لماذا تم اختياركم في المرحلة الانتقالية ومن الذي اعطاكم الحق ان يكون عندكم التدخل في اختيار مايره الشعب المصري صاحب الثورة ولا ننسى موقفكم من الدستور الظالم وموقفكم من شيخ الازهر عندما قال احد قادتكم (ياسر برهان) باننا ضحكنا على شيخ الازهر في المادة الثانية في الدستور وبعد ذلك نشاهدكم عبر التلفاز في زيارة لشيخ الازهر وانتم تقبلون رأسه , فهناك احزاب اين الاسلام من كل هذه التناقضات مرة عام ولم نرى اي انتقاد للرئيس مرسي او لجماعة الاخوان فقط عندما اختلف معكم وكانت مصر تدمر امام عيونكم اذا كان هناك من له الحق والحضور والمشاركة في الفترة الانتقالية فهناك احزاب شاركت وضحت وعليه اطالب ان تسمى الاحزاب بمسمياتها دون اقحام الاسلام .
لقد سمعنا بيان شيخ الزهر وتفهمنا مضمونه وله كل التقدير ولكن بالنسبة لاطلاق صراح كل المعتقلين هذا من شأن القضاء هو الذي يبرء ساحتهم من التهم المنسوبة اليهم واما ان يبتعد عن الساحة في الظروف التي يحتاج اليها ابناء الشعب المصري للنصائح والتوجيهات ونقول لشيخ الازهر لقد بدا دوركم الان فصاعد للوقوف بحزم للذين يدعون المعرفة بتفسير نصوص القرأن ومضمون الاحاديث وهم عكس ذلك ويطلقون الفتاوي التي نعاني منها الان وكادت ان تدج للبلاد في الفتنة الطائفية ودوركم من الان فصاعد ان تتحملو مسئوليتكم اما الله ورسوله والشعب .
وناشد زايد شباب جماعة الاخوان بالانضمام الى شباب الثورة حيث انهم جزء لايتجزء من هذا الوطن وتصحيح الفكر والمفاهيم والفكر الذي كُون الشيح حسن البنا جماعة الاخوان عام 1928 يختلف عن فكرعام 2013 حيث انه قال (لا للقومية المصرية ولا للدستور ولا للقضاء) وبناءاً عليه المعتقدين في فكره ومنهم جماعة المرشد والرئيس السابق لا يعترفون بالقومية المصرية ولا بالقضاء ولا بالدساتير وكانوا يسعون لتدميرها وهذا موجود على موقع الاخون المسلمين فلابد ان نحافظ على قومية بلدنا اذا كان رسول الله بعد ان طُرد من مكة وهو مهاجر الى المدينة وليس بلد اخرى ووقف يقول وهو يبكي يشهد الله انكي احب البلاد الي ولولا اخرجني اهليك ما خرجت .