استنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان التصريحات التي أعلنها البيت الأبيض على خلفية إلقاء القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان بمصر وإتهامه بالتحريض على أعمال العنف التي اندلعت مؤخراً والتي قالت أن احتجاز المرشد العام للإخوان في مصر لا يتفق مع المعايير التي تأمل الولاياتالمتحدة الالتزام بها في حماية حقوق الإنسان الأساسية. وأكد بيان للجمعية اليوم أن واقعة إلقاء القبض على المرشد العام للجماعة جاء موثقاً بشكل جيد ويؤكد على حسن معاملته حال القبض عليه وعدم إنتهاك حقوقه القانونية المقررة بمقتضى القانون وبما يحفظ عليك كرامته ويدحض اكاذيب البيت الأبيض الأمريكي بأنه تم انتهاك حقوقه الإنسانية الأساسية. وقال البيان أن عملية القبض على محمد بديع تمت تنفيذا لأمر قضائي صادر عن سلطات التحقيق القضائية المصرية على خلفية ما اسندته النيابة العامة الى مرشد الجماعة من اتهامات تتعلق بالاشتراك بطريق التحريض على قتل والشروع في قتل بعض المتظاهرين السلميين بغرض إرهابي، والقبض على بعضهم واحتجازهم وتعذيبهم بجوار سور قصر الإتحادية وكذا بأحداث المقطم ، وإدارة عصابة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة عن ممارسة عملها والتحريض على أعمال العنف والحريق العمد وتخريب المنشآت العامة والخاصة وتعطيل وسائل المواصلات وتعريض سلامتها للخطر وإحراز أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء والتعدي على الرجال القوات المسلحة والشرطة وعلى حريات المواطنين. من جانبه أكد محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية أن الإدارة الأمريكية مازالت تحاول بشتى السبل للحفاظ على مصالحها الضيقة فى الشرق الأوسط بمساعدة جماعة الإخوان في موقف يؤكد على أن الإدارة الأمريكية تعلن صراحة عن معاداتها للإرادة الشعبية المصرية الرافضة للفاشية الدينية. وأضاف البدوي أن أمريكا تتشدق بحقوق الإنسان فيما يخص التعامل مع قيادات جماعة الأخوان الإرهابية في وقت غضت فيه الطرف عن إدانه الجريمة الإرهابية التي وقعت مؤخراً بمدينة رفح الحدودية ضد مجموعة من الجنود المصريين مما أسفر عن مقتل 25 وإصابة 3 مجند أمن مركزي بعد إعدامهم بشكل وحشي كرد فعل سريع على اعتقال أحد أمراء الإرهاب الأسود في سيناء وهو محمد الظوهرى شقيق أيمن الظوهرى زعيم تنظيم القاعدة المناصر لجماعة الإخوان. وأدان البدوي إستمرار الصمت الأمريكي المريب وعدم إدانة واقعتي إغتيال أفراد الشرطة بمركز شرطة كرداسة التي أسفرت عن مقتل15 من رجال الشرطة والتمثيل بحثهم وكذا الجريمة النكراء بمحافظة أسوان مما أسفر عن سقوط عدد 12 ضابطا وقياديا بمديرية أمن أسوان، بعد إضرام النيران في 7 سيارات أمن مركزي والطابق الأرضي لمبنى ديوان عام محافظة أسوان.