وقع صباح اليوم -في أسوأ حادث يتعرض له جنود مصريون في سيناء- هجوم مسلح بقذائف ال"آر بي جى" على حافلتين تقلان مجندين في قطاع الأمن المركزي في رفح، ما أدى إلى مقتل 25 مجندًا وإصابة آخرين وذلك في أكبر مذبحة يتعرض لها جنود مصريون في سيناء وهى أبشع مما تعرض له 16 جنديًا مصريًا في رفح في رمضان من العام الماضي. وصرح مصدر أمني مصري، بأن المجندين في قطاع الأمن المركزي التابع لوزارة الداخلية كانوا قادمين من رفح في طريقهم للعريش فجر اليوم الاثنين وأن المسلحين كانوا في انتظارهم على الطريق الدولي العريش - رفح وأمطروهم بقذائف ال"آر بي جى" في مذبحة كبيرة لم يتعرض لها جنود مصريون في سيناء من قبل. وانتشرت قوات كبيرة من الجيش والشرطة عقب الحادث وتم نقل الجثث إلى مستشفى العريش العام وجارٍ التعرف على جثث القتلى، فيما أغلقت الشرطة والجيش مداخل ومخارج سيناء خاصة في منطقتي رفح والشيخ زويد وهناك طائرات الأباتشي التي تحلق في سماء المنطقة.