أعرب حزب شباب التحرير عن ارتياحه الشديد عن فض اعتصامي رابعة العدوية، وميدان النهضة، وأن الدولة الآن تحملت مسئولياتها تجاه المواطنين و حماية الوطن. وحمل خالد يونس، رئيس الحزب في بيان له اليوم الخميس دماء الأبرياء من المصريين على عاتق و مسؤولية جماعة الأخوان المسلمين، متهما إياها، بالسعي لإحراق مصر، بمؤامرة صهيوأمريكية لهدم وتفكيك أخر جيش عربي يقف على قدمية، أمام الأمريكان و الصهاينة،بحسب قول البيان. واتهم يونس رئيس الحزب، الدكتور محمد البرادعي بالخيانة و العمالة، مشيرا إلى أن دم الأبرياء من الجنود وضباط الشرطة والقوات المسلحة قد أزاح الوجه القبيح، للدكتور محمد البردعي، واصفاً ما حدث من تصرف البرادعي أنه طعنة في ظهر الوطن بكل خسة و نذالة لحساب الغرب، ولكن نقول له أن من يداعب الغرب علي حساب الوطن لا مكان له بيننا ولا يستحق أن يحمل الجنسية المصرية ، كما جاء في البيان. وطالب حزب شباب التحرير الشعب المصري العظيم بحماية الشوارع والمنشآت والكنائس والتصدي للقتلة المجرمين وأن يلتزم المواطنين بقرار الحظر وتفعيله ومساعدة رجال الشرطة والقوات المسلحة لنتخطى هذا الظرف العصيب من تاريخ الأمة . وفي ذات السياق أشادت ما تسمى تطلق على نفسها "جبهة ثوار وحكماء " بوزارة الداخلية والقوات المسلحة المصرية على الدور البطولي الذين قاموا به للحفاظ علي أمن الوطن وسلامة المواطنين الأبرياء . واستنكرت الاعتداءات على كنائس الأقباط بجميع محافظات مصر, واتهمت جماعة الإخوان بأنها جماعة إرهابية، داعية بعد الأخذ بهم الرحمة والشفقة، معللا حديثها بأنهم ليسوا بمصريين وطنينين، أنهم لخائنون لوطنهم ورحبت الجبهة باستقالة الدكتور محمد البرادعي، وقالت الجبهة أنه خير ما فعل بمصر ليخرج من جسد مؤسسة الرئاسه خائن يعمل لحساب الولاياتالمتحدةالأمريكية " بحسب البيان "و ينهي جدل الشارع السياسي ما بين هل هو عميل وخائن أم هو أيقونة الثورة كما يدعي البعض وأخيراً قد زال القناع الزائف عن البرادعي.. وأعلنت الجبهة رفضها لتصريحات بعض الدول العربية والعالمية في التدخل السافر، والغير مقبول في الشأن الداخلي المصري، وأن هذه الدول أصحاب أجندات لهدم الدولة المصرية، كما جاء في البيان.