استنكر المركز المصري لحقوق الإنسان المعني بالشأن القبطي بالإسكندرية ما وصفه بالاعتداءات المتكررة على الكنائس المصرية في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها مصر، محذرا من تكرار هذه الحوادث التي يحاول مفتعلوها ضرب البنية الوطنية للشعب المصري واختلاق فتن لإشعال الحرب الأهلية في مصر وآخرها أحداث بني سويف وبورسعيد والمنيا. وطالب المركز - في بيان له صباح اليوم - الجيش المصري وقيادته متمثلة في الفريق عبد الفتاح السيسي بحماية الكنائس المصرية بالتعاون مع وزارة الداخلية وبدعم من الشعب المصري الأصيل. وأضاف المركز أنه يأسف لما يحدث للأقباط في مصر نتيجة صراعات سياسية أو اختلافات وصفها بالقبلية وتمنى ألا يكون الأقباط وكنائسهم دائما ضمن دائرة الانتقام في حادث سياسي أو جنائي مثلما حدث في تفجيرات القديسين وغيرها. وحمل جوزيف ملاك، المحامي مدير المركز المسئولية كاملة على وزارة الداخلية في حالة وقوع أي ضرر بالكنائس من أي عدوان عليها.