تلقي وزير الخارجية نبيل فهمي، أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي "لوران فابيوس"، لتبادل الرأي حول العلاقات الثنائية والأوضاع في مصر، حيث أعرب "فابيوس" عن قلقه إزاء حالة الاستقطاب القائمة في الشارع المصري، مطالباً بضرورة تحقيق الانضباط الأمني بما يحقق الأمن لكافة المواطنين. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن "فابيوس" تطرق إلي الجهود والمساعي الحميدة التي تبذل من أجل وقف العنف وتخفيف حالة الاستقطاب، ولفت إلى أمله أن تنجح مصر في الخروج من الأزمة الراهنة بالوسائل السياسية والسلمية، إن أمكن ذلك، ومؤكداً استعداد بلاده المساهمة بأية إجراءات أو خطوات تعيد البلاد إلي المسار السياسي الديمقراطي الذي يجمع كافة القوي السياسية. جاء ذلك في تدوينة نُشرت الصفحة الرسمية لنبيل فهمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وتابع المتحدث أن الوزير "فهمي" شكر نظيره الفرنسي علي اتصاله الهاتفي وتفهمه لحقيقية الموقف، وأهمية حسم الأوضاع غير المستقرة أمنياً، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحكومة المصرية ملتزمة بمعالجة القضايا القائمة من خلال الحوار وبالطرق السلمية كلما أمكن ذلك. وأشار المتحدث إلى أن "فهمي" أكد خلال الاتصال تمسك الحكومة بالتنفيذ الكامل لخريطة الطريق التي تشمل جميع المصريين بتوجهاتهم السياسية المختلفة دون استثناء أو إقصاء، طالما التزم الجميع بالسلمية وشاركوا في العمل السياسي بغية بناء دولة ديمقراطية عصرية تشمل الجميع.