تسببت الاشتباكات التي اندلعت بين المؤيدين الرئيس المعزول محمد مرسي، وبين أهالي المنشية، في الساعات الأولي من صباح يوم الأربعاء، إلى حالة من الذعر والخوف بين المواطنين. كما تسببت الاشتباكات في حالة من التكدس المروري بطريق الكورنيش من الحارتين، وتجمع العشرات أمام القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل، ضمن فعاليات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، للتأكيد على الشرعية. وكان قد انطلقت مسيرة من أمام مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل إلى أهالي منطقة المنشية، وأدى إلى تبادل الطرفين إلقاء الحجارة والخرطوش، حدوث إصابات لم يتم حصرها حتى الآن. وعلى الجانب الأخر أصدرت جماعة الأخوان المسلمين بيانا إعلامياً عقب اندلاع الاشتباكات يتهم فيها بلطجية تابعون للحزب الوطني والداخلية قاموا باقتحام صلاة التهجد التي تم تنظيمها في الليلة الوترية الأخيرة لختم القرآن اليوم بمسجد القائد إبراهيم مستخدمين الخرطوش والأسلحة البيضاء وطلقات نارية الأمر الذي دفع المصلين إلى عدم أكمال الصلاة. وأكد أنس القاضي، المتحدث باسم الأخوان المسلمين بالإسكندرية: "أن التحالف الوطني لدعم الشرعية كان قد دعا أمس أهالي الإسكندرية للتجمع لختم القرآن الكريم بمسجد القائد إبراهيم لختام الليالي الوترية للشهر الكريم، إلا إننا فوجئنا باقتحام البلطجية لأرض الصلاة بشكل همجي وفي حماية قوات الشرطة لمنع استكمال الصلاة، مستخدمين الخرطوش والأسلحة البيضاء الأمر الذي أدى لوقوع إصابات بين المصلين بينهم نساء وأطفال كانوا قد حضروا بشكل سلمي لقيام الليل".