باتت البكتيريا والجراثيم تنتشر على نطاق واسع فى البيئة المحيطة بنا ، بالجو وفى الأجهزة الإلكترونية التى نتعامل معها عن طريق اللمس ، فمثلا تتواجد فى لوحة المفاتيح الخاصة بأجهزة الكمبيوتر والفأرة ومفاتيح الإضاءة وأجهزة تشغيل التلفاز عن بعد ومقابض الأبواب وغيرها من الإختراعات البشرية المستخدمة فى حياتنا اليومية. وتشير الدراسات إلى أن الشاشات التي تعمل باللمس كشاشات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ولوحات المفاتيح الخاصة بها أكثر عرضة للجراثيم والبكتيريا من المرحاض، كما أن منشأ الجراثيم يكون فى بيئة خاصة ومفضلة لديه ، فضلا عن وجود طرق خاصة للإنتشار ، كما لديها طرق خاصة للتسبب فى المرض البكتيرى الناجم عنها، كما كشف الأطباء أن 70? من الأمراض المعدية تنتقل للإنسان عن طريق اليد . وترى منظمة الصحة العالمية (WHO) أن نظافة اليدين هى المقياس الأساسي للحد من التعرض للبكتيريا والجراثيم، ودعت مسبقا إلى ضرورة تنظيم حملة عالمية بعنوان "إنقاذ الأرواح" للتوعية بأهمية تنظيف اليدين، وضرورة غسل وتطهير الأيدي كوسيلة من وسائل حد انتشار الأمراض المعدية. يشار إلى أن الفضة استخدمت عبر تاريخ البشرية كأحد المطهرات الطبيعية في كافة مناحي الحياة لمنع تكاثر البكتريا والعدوى في جسم الإنسان والقضاء عليهما، واستخدمت فى بلاد اليونان القديمة وروما وفينيسيا ومقدونيا على نطاق واسع للسيطرة على العدوى ، حيث كان يرى أبقراط، "أبو الطب" أن الفضة تعمل على التئام الجروح والوقاية من الأمراض. كما أن الفضة تلعب دورا هاما فى الطب الحديث ، حيث تم استخدامها منذ الحرب العالمية الأولى قبل ظهور المضادات الحيوية كسلاح مهم ضد المرض وعلاج الجرحى من الجنود ، فضلا عن دورها فى تطوير الأشعة وتحسين التئام الجروح ، كما وافقت إدارة الغذاء والدواء (FDA) مؤخرا في الولاياتالمتحدة على طرح أنبوب التنفس مع طلاء من الفضة الجيدة، بعد أن أثبتت مدى كفائتها فى تقليل خطر التنفس الصناعى المصاحب للبكتيريا. ولقد برز دور الفضة مرة أخرى فى العصر الحديث فى القضاء على الجراثيم بعد أن أصبحت البكتيريا مقاوم للمضادات الحيوية ، وعلى مدار العقود القليلة الماضية تطورت تكنولوجيا الفضة الى استخدامها للقضاء على الجراثيم. واعتمادا على الدراسات السابقة والأبحاث العلمية ، عكفت شركة "كيونت" العالمية الرائدة فى مجال البيع المباشر على الإستفادة من إمكانيات الفضة فى طرح منتج جديد من الصابون السائل "BioSilver 22" فى مصر والذى يوفر بدوره إمكانية التنظيف والتعقيم الشامل لليدين والجسم معا، ويضمن للأفراد التفاعل مع البيئة المحيطة بهم دون خوف من التعرض للبكتيريا والجراثيم.