المرحلة القادمة تتطلب كتابة وصياغة دستور جديد الجيش المصرى جزء أصيل من تاريخ النضال الوطنى .. والسيسى كان حريص على الدم المصرى قبل اعلان خارطة المستقبل دور المرأة فى الثورة والعمل على اشراكها فى صناعة القرار فى مصر أول ملف قدمته للرئيس الشعب المصرى من خلال المضى قدماً نحو تطبيق خارطة المستقبل ، مؤكدةً على أن موقف الجيش المصرى فى 30 يونيو كان جزء أصيل من تاريخ النضال الوطنى فى مصر. وأضافت " فؤاد " فى حوارها مع شبكة الإعلام العربية " محيط " أن مخاطر ما يحدث فى رابعة والنهضة كشف عن جه العنف وما يتم الآن يكشف حجم المخاطر التى تواجهه البلاد ، مشيرةً إلى أن الشعب امتلك زمام الأمور بداية من 25 يناير مروراً ب 30 يونيو و7 يوليو و26 يوليو . وطالبت بضرورة خروج آن باترسون وزيرة الخارجية الأمريكية من مصر لانها تدخلت فى السياسة الداخلية لمصر وإلى نص الحوار : موقفك من مطالبات الحكومة والسياسيين ودائرة صناعة القرار فى مصر لمعتصمى رابعة بفض اعتصامهم ؟ مخاطر ما يحدث فى رابعة والنهضة كشف عن جه العنف وما يتم الآن يكشف حجم المخاطر التى تواجهها البلاد ، ولذلك فأنا أويد الرأى المطالب بفض الإعتصام ، ولكن دون اراقة لأى نقطة دم مصرى فالدم المصرى كله حرام ،والأمان والتأمين مطلوب للجميع والقوة والقانون مطلوبين أيضاً خلال الفترة المقبلة بعد تردد أنباء عن امكانية حدوث أعمال شغب وعنف فى العيد المقبل . تقييمك لإعتصامات أنصار الرئيس السابق محمد مرسى وموقفهم من خارطة المستقبل التى أعلن عنها الفريق أول عبدالفتاح السيسى ؟ من الصعب على معتصمى رابعة العدوية والنهضة المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسى تصديق ما حدث فى 30 يونيو من اسقاط جماعة ظلت تبحث عن الحكم طيلة 80 عام ثم سرعان من تصل للسلطة وتهوى بعد عام واحد من صعودها من خلال خروج ملايين الشعب المصرى الرافضة للحكم الإخوانى مما يؤكد على أن الشعب امتلك زمام الأمور بداية من 25 يناير مروراً ب 30 يونيو و7 يوليو و26 يوليو . ولكن من يتحمل مسؤلية ما حدث فى مصر منذ اندلاع ثورة يناير وما تلاها من أحداث إلى أن وصلت جماعة الإخوان للحكم ؟ نحن كسياسيين ورموز وطنية شركاء فيما حدث فى مصر منذ استفتاء الجنة والنار " 19 مارس " ، علاوة على صناعة أساطير القوة والإستبداد من خلال عدم تعلم شىء من افساد 30 عام فترة حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك وعام آخر فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى والذى ضاهى فساد 30 سنة ماضية . هل توافقين على تعديل الدستور المعطل " دستور 2012 " أم أن الأفضل صياغة دستور جديد ؟ المرحلة القادمة تتطلب كتابة وصياغة دستور جديد لان أغلب ما فى الدستور المعطل " دستور 2012 " لا يصلح لان تدار به بلد بحجم مصر ، فضلاً عن ضرورة وجود قانون للإنتخابات لتقليل الأخطار خلال الفترة المقبلة . هناك شريحة من الشعب المصرى ترى أن 30 يوينو انقلاباً عسكرياً وليس ثورة شعبية فما تعليقك على ذلك ؟ موقف الجيش المصرى كان جزء أصيل من تاريخ النضال الوطنى فى مصر ومن يرى غير ذلك فهو واهم و30 يونيو أعاد الثورة لمسارها الصحيح ، وشهادة أمام الله أننى شاركت فى فترة الحسم التى أعلن خلالها الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع عن خارطة المستقبل وكل ما كان يؤلمه ويعمل لأجله هو الحفاظ على الدم المصرى ومنع اراقة دماء المصريين والحفاظ عليهم . من يحكم مصر الآن .. الفريق عبدالفتاح السيسى أم المستشار عدلى منصور ؟ دائرة صنع القرار فى مصر تحترم ارادة الشعب المصرى من خلال المضى قدماً نحو تطبيق خارطة المستقبل والفريق السيسى وزير دفاع ومن يدير البلاد هو الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور بمشاركة الحكومة وجميع أطراف صناعة القرار فى مصر . ظهر جلياً رفض وغضب مصرى تجاه سياسات آن باترسون ونادت ميادين التحرير والإتحادية برحيلها .. فما رأيك فى ذلك ؟ يجب خروج آن باترسون من مصر لانها تدخلت فى السياسة الداخلية لمصر وكانت قد قالت لأحد القيادات النسائية المصرية عقب اندلاع ثورة 25 يناير " إن النموذج الباكستانى هو الأفضل للتطبيق فى مصر خلال تلك الفترة ". ما هو أول ملف تقدمتى به كمستشارة لرئيس الجمهورية لشؤن المرأة ؟ وما كان رد الرئيس الحالى ؟ أول ملف طرحته على المستشار عدلى منصور، كان دور المرأة فى الثورة والعمل على اشراكها فى صناعة القرار فى مصر ، وتفهم الرئيس ذلك واشاد بدرو المرأة المصرية التى شهد لها العالم أجمع . كنتى مستشارة للرئيس السابق محمد مرسى وتقدمتى بإستقالتك بحجة أن شرعية النظام تسقط بسقوط أول شهيد وأعلنتى أنك مستشارة للشعب ، والآن أنتى مستشارة للرئيس الحالى لشؤن المرأة وسقط أيضاً العشرات من المصريين علاوة عن مقتل 4 سيدات فى المنصورة .. فلماذا لم تعترضى على ذلك وتستقيلى ؟ أوكد على حرمة الدم المصرى ولكن دعنى أتساءل عن السبب فى كل ما يحدث وعن المتسببين فى أحداث الحرس الجمهورى والمنصة وعمليا الإعتداء على أفراد الجيش والشرطة والهجمات التى لا تنقطع على معسكرات القوات المسلحة فى سيناء والعريش ، والأهم من ذلك .. أليس الجيش قادر على فض الإعتصام دون خسائر خلال دقائق .وأوكد أنه لو اثبتت التحقيقات أن الى بدأ بالعنف فى أحداث الحرس الجمهورى والمنصة وغيرها من الأحداث التى سقط فيها مصريين هو الأمن والجيش ، فلن أتوانى فى تقديم استقالتى ، علاوة على ذلك لو أننى وجدت انحياز من مؤسسة الرئاسة لفصيل دون آخر سأستقيل فوراً .