دعت سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة ومستشارة رئيس الجمهورية المؤقت لشئون المرأة, الي مغادرة السفيرة الأمريكية آن بارتسون, مصر, بسبب ما وصفته بتحركات باترسون المريبة تجاه الوطن وإرادة الشعب. جاء ذلك خلال حفل الإفطار الذي نظمه حزب الجبهة أمس الأول بمقر الحزب بالمهندسين. وأشارت فؤاد الي أن باترسون طلبت خلال حديثها مع إحدي القيادات النسائية المصرية, بتطبيق النموذج الباكستاني في مصر لأنه الأصلح. وقالت فؤاد يوجد في مصر الآن نظام واثق من نفسه وشعبه, ونرحب بالخارج ولكن في إطار السيادة المصرية, ونبهت الي وجود محاولات كبيرة لضرب الجيش, وقالت إنها تري من خلال موقعها أن صانعي القرار علي قدر عال من احترام الشعب والثورة العظيمة التي قام بها. وشددت علي أهمية قضية العدالة الانتقالية لبناء مجتمع علي أسس من العدل في جميع مجالات الحياة, لكنها حذرت من أن المصالحة الوطنية لا تعني التهاون في حقوق الدم, وإزاء ما تم ارتكابه من إساءات بحق الشعب. وقالت عشت لحظات حاسمة في تاريخ الوطن يوم3 يوليو, فقد كان ما يقلق القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي, هو مراعاة الدم المصري وارواح المصريين في كل ما يتخذ من قرارات. وحول المطالبات بكتابة دستور جديد للبلاد, قالت فؤاد إن التعديل الدستوري الذي تقوم به اللجنة القانونية يصل إلي مستوي كتابة دستور جديد ويحقق التغيير وتطلعات الشعب المصري. ووصف الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية, اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة ب الثغرة التي حدثت في حرب أكتوبر المجيدة, مؤكدا أن المصريين سيستطيعون عبور هذه الأزمة. وقال إن العنف جزء من آليات جماعة الإخوان, الذين يسعون إلي سقوط ضحايا من بين المعتصمين لإظهار أنهم الطرف المجني عليه, علي عكس الواقع, وتسويق ذلك للعالم الخارجي.