أصدرت السلطات المصرية اليوم قرارا بالإفراج عن سفينة بضائع تابعة لأحد خطوط الملاحة العالمية الإسرائيلية اشتبه في إلقاءها مواد متفجرة بمدخل قناة السويس أمس الأربعاء أثناء استعدادها لدخول المجرى الملاحي ضمن قافلة الجنوب القادمة من البحر الأحمر. وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في تصريحات صحفية أن السلطات المصرية أفرجت عن السفينة التي تم احتجازها امس بعد فحص الشحنة التي تحملها ونفى إلقاء السفينة ZIM ANTWERP التي ترفع علم ليبيريا إلقاء أية مواد متفجرة داخل المجرى الملاحي للقناة. وأكد مميش علي أن العاملين بهيئة قناة السويس، أثناء قيامهم بإنهاء الإجراءات اللازمة لعبور سفينة الحاويات بغاطس السويس-المدخل الجنوبي لقناة السويس عثروا على بعض الصناديق الصغيرة وقاموا بإبلاغ الجهات الأمنية عنها. وتابع : الوحدات البحرية التابعة قناة السويس ، والقوات البحرية تم إخطارها بالواقعة وتم تشكيل لجنة متخصصة قامت بتفتيش السفينة أمس قرب المدخل الجنوبي لقناة السويس قبل دخولها المجرى الملاحي بعد الاشتباه فيها ، بأنها تحمل مواد محظورة . وكانت السلطات المصرية قامت باحتجاز السفينة التي كانت قادمة من الصين وفي طريقها لانجلترا لعدة ساعات للتأكد من حمولتها التي تصل لنحو 117 ألف طن وتبين بعد أعمال الفحص أنها تحمل العاب نارية، وتبين أن الشحنة المحملة متطابقة مع الوثائق التي قدمها التوكيل الملاحي لإدارة قناةالسويس. وقال إن السلطات المصرية وافقت على مرور السفينة والسماح لها بمواصلة رحلتها برفقة عدد من الوحدات البحرية التابعة لقناة السويس لها.