?قال مجلس أمناء الثورة الذي يترأسه الداعية صفوت حجازي، إن من وصفهم بقادة الانقلاب الدموي يصرون على سفك دماء الشعب الرافض لانقلابهم على الشرعية، ولم يكفهم 480 مصريا لقوا حتفهم خلال الأسابيع الماضية دفاعا عن الشرعية في مجازر امتدت من الإسكندرية إلى المنصورة والزقازيق والجيزة وكافة محافظات مصر, إنتهاءا بقتل 200 مصري وجرح قرابة 5000 فجر السبت الماضي في مشهد يعيد إلى أذهان العالم مشاهد الإبادة الجماعية في جمهوريات الموز، علي حد قوله. وأضاف، في بيان له اليوم، أنه في الوقت الذي تبذل فيه شخصيات وطنية ومؤسسات دولية جهودا كبيرة لإيجاد حل للازمة, يخرج علينا من وصفهم بالانقلابيين بقرار تفويض جهاز الشرطة لقتل المصريين السلميين المعتصمين في الميادين منذ أكثر من شهر دفاعا عن الشرعية والديمقراطية، بدلا من الرجوع إلى الشرعية وحفظ دماء المصريين. وحمل "أمناء الثورة" كل أعضاء حكومة الدكتور حازم الببلاوي، مسئولية الدماء التي سقطت وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية، واضعًا المجتمع الدولي وجميع أحرار العالم أمام ضمائرهم بالوقوف بجانب شعب يدافع عن حريته وحقه في حياة كريمة. ودعا "أمناء الثورة" الشعب للمشاركة في مظاهرات الجمعة لرفض الانقلاب الدموي، والتأكيد على سلمية ثورتنا والصمود في ميادين مصر حتى عودة الشرعية والقصاص من قتلة شهداء ثورتنا المجيدة.