أكد صفوت عبدالغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، ردا على خطاب الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، أن التحالف الوطني لدعم الشرعية يرفض بشكل قاطع بيان وزير الدفاع، الذي يعد دعوة صريحة لحرب أهلية ويحمله المسئولية كاملة عن إراقة دماء المصريين التي ستسال جراء هذه الدعوة. وأشار عبدالغني، في مؤتمر صحفي للتحالف الوطني لدعم الشرعية، إلى أن هذا الخطاب دليلا واضحا على حالة التخبط وفقدان الصواب التي يعيشها الانقلابيون الدمويون، مشبها إياه بخطابات بشار الأسد، مؤكدا سلمية ثورة المؤيدون لمحمد مرسي، في الوقت الذي اتهم السيسي بأنه مدبر الانقلاب وأنه الحاكم الحقيقي لمصر الآن، كما أنه المدبر لتلك الحرب الشرسة على أهل مصر. كما نوه إلى أن هذا الخطاب لن يرهب جموع الشعب المصري، مؤكدا أن دماء الشهداء ستنتصر على الغادرين والخائنين، وأن ما يحدث من تفجيرات في مقرات قوات الأمن هي محاولات استخباراتية تتم من داخل الجيش ذاته لتبرير موقفه من الهيمنة على المشهد وقمع وتشويه الثورة السلمية، كما يطالب التحالف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والأنبا تواضروس من إعلان موقف واضح من دعوة وزير الدفاع. وأكد عبدالغني أن التحالف يطالب المجتمع الدولي من إعلان موقف واضح تجاه تلك الانتهاكات، داعيا المصريين لعدم الاستجابة لعمليات التحريض على القتل وسفك دماء الأبرياء من المعتصمين.