استخدمت الشرطة البرازيلية أمس الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق نحو خمسين شخصا هاجموا وكالة مصرفية وشركة لبيع السيارات خلال تظاهرة ضمت نحو 300 شخص في وسط ساو باولو. وأوضحت الشرطة أن المواجهات اندلعت خلال تظاهرة نظمت ضد حاكم ساو باولو جيراردو الكمين في حي بينيروس, حيث أراد المتظاهرون إظهار تضامنهم مع رفاق لهم في ريو دي جانيرو تظاهروا ضد حاكم هذه الولاية سيرجيو كابرال. وأفاد شهود أن عشرين شخصا تم اعتقالهم فيما أصيب شخص على الأقل في رأسه إثر تحطيم الواجهات الزجاجية للمؤسسات التي استهدفت، وأغلقت العديد من الشوارع في وسط المدينة بمستوعبات نفايات أضرم فيها المتظاهرون النار.