أعلن أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة "لم الشمل"، رفضه التام لمبادرة الدكتور محمد سليم العوا، والتي أعلنها مؤخرًا، والتي تقضي بنقل صلاحيات الرئيس المعزول محمد مرسي إلي رئيس وزراء توافقي، لأن من فوضه الشعب لا يتنازل عن صلاحياته إلا بأمر الشعب. وقال أن الرئيس مرسي تم تفويضه بأمر من الشعب في انتخابات نزيهة شهد لها العالم، وبالتالي لا يجوز أن ينقل صلاحياته إلي بعد أن يستأذن الشعب، كما أن هذه المبادرة تقر ضمنا بالانقلاب العسكري والأوضاع الجديدة التي ترتبت عن الانقلاب ، فضلا عن أن "العوا" ذاته كذب قائد الانقلاب الدموي "السيسي" حينما أستشهد به في حديثه مع الرئيس. وأضاف : أن هذه المبادرة تناست وتجاهلت دماء الشهداء والمصابين منذ الانقلاب الغاشم وحتي الآن، وأن المبادرة لم تتضمن أن يعود الدستور أولا والرئيس صراحة ليقود سفينة الوطن، وكأنه غير موجود، وكأن الهدف هو إخراج الرئيس من مكان اختطافه فقط، لأننا نعلم أن الأمور في مصر الآن تعدت الرئيس مرسي بمراحل، وإنما وصلت إلي حد إهدار إرادة شعب وتصالح مع كيان صهيوني غاصب وفاضح، واستمرارا لمحاصرة الشعب الفلسطيني وإهدار القضية الفلسطينية التي هي لب النزاع في منطقة الشرق الوسط.