أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية أن كل يوم يمر في ظل حكم العسكر تنتشر المجازر وتسال الدماء، مشيرا إلى اغتيال 66 شهيد، وموت 61 آخرين إكلينيكيا، صباح اليوم، عند النصب التذكاري، مؤكدا أن معظم حالات الوفاة مصابة بطلقات نارية، في الوقت الذي حمل المسئولية لقادة هذا الانقلاب العسكري مطالبا بفتح تحقيق دولي عاجل لحين عودة الشرعية. وأشار التحالف الوطني لدعم الشرعية في مؤتمر صحفي عقده للتعليق على مجزرة النصب التذكاري، إلى أن هذه المجزرة جاءت كنتيجة للتفويض المزعوم الذي طلبه الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، لمكافحة الإرهاب، مؤكدا تحول ميدان رابعة العدوية، أمس الجمعة، إلى مستشفى ميداني، ونفاذ المستلزمات الطبية، محملا المسئولية للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لكل ما حدث. كما نوه إلى استخدام الشرطة لأنواع جديدة من القنابل التي تسبب تشنجات وفقدان السيطرة على الوعي الأمر الذي يساهم في القتل المباشر، واستخدام المروحيات الحربية في إطلاق الأعيرة النارية تجاه المتظاهرين، وإعاقة وصول سيارات الإسعاف ومنع المستشفيات الحكومية من استقبال الجرحى والتضييق عليهم، ورفض إصدار تقارير طبية. وأكد تحالف دعم الشرعية، على محاصرة النقلابيين للمساجد، واعتقال كل من احتمى ببيت الله حتى يدفع عن نفسه القتل، مدينا تجاهل أجهزة الإعلام المصري العامة والخاصة في نقل مجزرة النصب التذكاري، والقوى السياسية والدينية عن إدانة المجزرة والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي لم يمانع في قتل المصريين، مؤكدا أن هذه المجزرة محاولة يائسة من الانقلابيين لتثبيت دعائم ملك نسب لخيوط العنكبوت وهو في طريقه إلى الزوال.