قال الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء ممدوح عطية، أن المصلحة الإستراتيجية للولايات المتحدة هي تفتيت الإسلام في العالم العربي، فضلاً عن وضع عدة مسميات أخرى والتي يأتي في مقدمتها «مسلم سني، مسلم شيعي، ومسيحي». وأضاف عطية في مداخلة مع برنامج «أون تايم» أن الإدارة الأمريكية كاذبة تعمل على تحقيق أهدافها دون النظر لمصلحة الشعوب الأخرى، مشيرا إلى تشجيعها لحكم الإخوان في مصر، وبالتالي أصبح يطلق على مصر أنها أول دولة تقوم بتدريب الإرهابيين علي أراضيها والمقصود بها سيناء، حيث أن كل هذا يصب في مصلحة إسرائيل بعد الولاياتالمتحدة مباشرة. وأكد الخبير الاستراتيجي على أن تفويض الشعب المصري للفريق أول عبد الفتاح السيسى، ما هو إلا لبيان حماية الجيش المصري للأمن القومي للبلد، ولإظهار للعالم الخارجي أن ما حدث في مصر ليس انقلاب عسكري وإنما هو انصياع لأوامر الشعب.