رفضت جبهة الإنقاذ الوطني اقتراح جماعة الإخوان المسلمين للخروج من الأزمة الحالية، وذلك بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلي منصبه لتحقيق إصلاحات وفقا ل «الدستور»، كوسيلة لحل الأزمة السياسية الحالية في مصر. وأشار موقع «وولد بولتين التركي» إلى أن مبادرة الجماعة تشمل: «عقد انتخابات برلمانية - تعديل الدستور – حكومة توافقية»، بالإضافة إلي البدء في مصالحة وطنية وإقرار رمز للأخلاقيات في وسائل الإعلام. من جهة اخرى،صرح أحمد دراج القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني وعضو حزب الدستور لوكالة «الاناضول» التركية أن اقتراح الإخوان المسلمين مرفوض لأنه يحتوي على مطالب غير واقعية، موضحاً أن مبادرة الإخوان سيتم رفضها من جميع القوى السياسية، لأن ما حدث يوم 30 يونيو كان ثورة شعبية مدعومة من الجيش. وقد أكد التيار الشعبي برئاسة المرشح الرئاسي السابق حامدين صباحي، أن خارطة الطريق المدعومة من الجيش تسير على الطريق الصحيح، مضيفاً خلال بيان له تؤيده لفكرة المصالحة الوطنية شريطة تحقيق العدالة الانتقالية وإمتثال من يحرضون على العنف أو من شاركوا في سلب الأموال العامة والفساد للمثول أمام العدالة.