أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد ان إسرائيل هي المستفيد الوحيد من استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية برعاية الولاياتالمتحدةالامريكية . ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية للأنباء عن خالد أن التقرير الاخير ، الذي نشرته " حركة السلام الان الاسرائيلية " حول وجود 5000 وحدة استيطانية جديدة قيد الترخيص للبناء في الضفة الغربية ، يؤكد ان العودة الى المفاوضات قبل وقف اسرائيل لنشاطاتها الاستيطانية ، يقدم لحكومة اسرائيل خدمات جليلة يساعدها في تجاوز حالة العزلة الدولية ، التي تعيشها ورفض المجتمع الدولي لسياستها المعادية للسلام ، مثلما يؤكد ان استنئاف المفاوضات وفق صيغة جون كيري ينطوي على خسائر سياسية صافية للجانب الفلسطيني ويلحق الضرر والاذى بمصداقيته في اوساط الرأي العام الفلسطيني . ودعا تيسير خالد الى عدم الاستجابة لجميع الترتيبات ، التي يقترحها وزير الخارجية الامريكية جون كيري لعقد لقاء في واشنطن بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والاصرار على موقف الاجماع الوطني برفض استئناف المفاوضات قبل تعهد واضح وصريح من حكومة اسرائيل بوقف نشاطاتها الاستيطانية دون قيد او شرط واحترامها لحدود الرابع من حزيران 1967 باعتبارها حدود حل الدولتين واعادة بناء المفاوضات على هذا الاساس وبما يوفر متطلبات نجاحها وايجاد الحلول لجميع قضايا الوضع النهائي وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.