أعلنت دعاء خليفه، عضو حملة تمرد، انسحابها من حملة تمرد المركزية معللة استقالتها أنه من وجهة نظرها أن تمرد أدت دورها وانتهى، مشددة أنها ستظل مع الشعب فى الشارع باسم الحمله لتوعيه الشعب العظيم للمحافظه على ما اكتسبه من ثورة 30 يونيو المجيده. وجاء نص بيان عضوة تمرد المنسحبة كالتالي : "بدأنا حملة تمرد بحب وود وإخلاص وكان لنا هدف نسعى إليه وهو إسقاط الإخوان وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وعملنا في فريق عمل مخلص لهذا الوطن لا يبغى إلا المصلحة العامة فقط وأصلنا الليل بالنهار وقضينا الأوقات في الشارع وسط المصريين نتحاور معهم ونتناقش لإقناعهم بفكرة التمرد وسحب الثقة، وكان الإقبال عليا مذهل حملنا أمانه أننا صوت وضمير هذه الأمة وكان الشرط الوحيد لتلك الجماهير عندما التفت حولنا، أن نكون بلا أي أهواء أو انحياز لأي تيار سياسي والحمد لله نجحت حملة تمرد، وأوفينا ما وعدنا به شعب مصر العظيم وأسقطنا حكم الإخوان الفاشي ورسمنا خارطة الطريق بالاتفاق مع المجلس العسكري، ومنذ تلك اللحظه وأنا أفكر في كيفية توجيه الشكر والعرفان لكل من تتطوع وعمل في تمرد ذلك الكيان الذي بدأت معه". وأضاف البيان : "ولما كان أنا دعاء خليفه عضو حملة تمرد انى اديت دورى منذ اللحظة الأولى حتى النصر على أكمل وجه وأكتفى بهذا القدر من التمرد لأن من وجهة نظري أن تمرد أدت دورها وانتهى وحتى يظل اسم تمرد في قلوب المصريين لا يشيبه شائبة" لكنى موجودة مع الناس في الشارع باسم حملة تمرد لتوعية هذا الشعب العظيم بكيفة المحافظة على ما اكتسبه من ثورة 30 يونيو المجيدة". يذكر أن المتحدث باسم الحملة "محب دوس" كان قد أعلن عن استقالته منذ أيام، مؤكداً انتهاء دور الحملة بعزل محمد مرسي من منصبه و تولي المستشار عدلي منصور أمور البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.