قال خالد داود المتحدث الإعلامي بإسم جبهة الإنقاذ الوطني، تعليقا على السياسة الإعلامية لقناة الجزيرة مباشر مصر، أنه مكلف من جبهة الإنقاذ بإبداء إعتراضه على سياسات القناة وطريقة قيامها بتغطية الأحداث المؤسفة التي وقعت أمس الأول، أما نادي دار الحرس الجمهوري، قائلاً ان القناة لعبت دورا تحريضياً بنشر أخبار عن مقتل نساء و أطفال ما اتضح عدم صحته لاحقاً بالإضافة إلى أن القناة قامت بتكرار عرض مشاهد مكررة عن صور الضحايا. و أضاف في مداخلة هاتفية على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، أن القناة إهتمت و إكتفت متعمدة تغطية الأحداث من جانب واحد وهو جانب جماعة الإخوان المسلمين التي تنحاز له، ووصف متابعته للحدث بالمفزع عندما شاهد شريط مصور مجته دقيقتان ونصف لجثث ملقاة بجوار بعضها البعض، فضحايا الأحداث الجميع يحسبهم شهداء عندالله ما أثار غضب المواطن البيسط ضد قناة الجزيرة هو المشاهد المروعة للقتلى و لم تراعي حرمة الموتى، كما أن القناة تعمدت تحريض المواطنين على العنف وهو ما يخالف أخلاق المهنة. وأشار داود إلى أن القناة ليست محلية لذا لا يجب أن تتخذ موقف مؤيد لأحد الأطراف و تنحاز لجانب واحد لتبث كل ما يريد هذا الطرف من أخبار سواء كانت صحيحة او مغلوطة وهو يرى أنها باتت قناة جماعة الإخوان المسلمين وليست قناة إخبارية تنتهج نهج السياسات الإعلامية المحايدة متعمدة في ذلك تأجيج الوضع في مصر لذا باتت القناة مرفوضة و ملفوظة شعبياً و جماهيريا في مصر. فيما قام الأستاذ زين المذيع بقناة الجزيرة بالرد على إتهامات داود ومدافعا عن المحطة التي يعمل بها قائلاً، أنه قد مُنعت قناة الجزيرة مباشر مصر من تغطية الأحداث و التصوير في أماكن كثيرة في مصر ومُنعت من التصوير في التحرير بل أن بث القناة أيضا من خارج مصر، وأن ما حدث في نقل أحداث الحرس الجمهوري أن القناة نقلت ما كانت تبثه منصة رابعة العدوية فيما إمتنعت باقي القنوات الفضائية و الإخبارية بتصوير الحدث و بثه.