القدس المحتلة: اعلنت مصادر سياسية إسرائيلية، الأحد، انّ ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباماعاقدة العزم على عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط بمشاركة الفلسطينيين وإسرائيل وعدد من الدول العربية المصنفة أمريكيا وإسرائيليا بالدول المعتدلة، وذلك بهدف تجديد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. ونقلت صحيفة " القدس العربي" عن صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، انّ الولاياتالمتحدة تواصل حث الدول العربية للانفتاح على إسرائيل . وقالت مصادر وصفت بأنّها عالية المستوى في تل ابيب: "إن الامريكيين يؤكدون انه في اطار المبادرة التي سيعلن عنها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يمكن جمع إسرائيل والفلسطينيين والدول العربية المعتدلة تحت سقف واحد، والاعلان عن خطوات تطبيعية ستتخذها تلك الدول ازاء الدولة العبرية". وتابعت الصحيفة انّه في قضية المطلب الأمريكي بتجميد الاستيطان الذي بدأ صارما ثم بدأت شدته تخبو، احرز تقدم في المحادثات الاسرائيلية الامريكية حول تجميد البناء في المستوطنات وان الادارة الأمريكية تسعى للتوصل إلى صيغة متفق عليها مع إسرائيل لتجميد البناء بشكل مؤقت. وتابعت المصادر ذاتها قائلة للصحيفة: "انّ تل ابيب وواشنطن معنيتان بالتوصل إلى اتفاق حول ماهية تجميد البناء في المستوطنات وحول مدته". كما نقلت عن مصادر سياسية وصفتها بأنها رفيعة المستوى ان المباحثات بين الجانبين تخوض في تفاصيل التفاصيل حول اوضاع البناء في التكتلات الاستيطانية والاحتياجات الخاصة لسكانها.