ذكرت مصادر سياسية في الحكومة الإسرائيلية اليوم الخميس أن تقدما طرأ على المفاوضات الجارية بين تل أبيب وواشنطن بشأن الموقف من تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن المصادر اعتقادها بأن التوصل إلى اتفاقات لدى وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل إلى المنطقة لعقد جولة مفاوضات أخرى يعتبر "واردا بالحسبان". وتقول تقارير إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينوي دعوة رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى اجتماع ثلاثي قبيل افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العمومية للأمم المتحدة ، حيث يعلن إطلاق العملية السياسية. وأضافت المصادر أن محاولة أخرى ستجري بهدف التوصل إلى موافقة شاملة تتضمن تفاهمات بشأن المطلب الأمريكي بتجميد أعمال البناء والتفاهمات مع الدول العربية على التطبيع مع إسرائيل. ووصف ميتشل اجتماعه في نيويورك بالموفدين الإسرائيليين يتسحاق ملخو وميخائيل هيرتصوغ بانه كان اجتماعا جيدا. وحسب الاتفاق المتبلور سيتم تجميد أعمال البناء في المناطق لعدة أشهر اذ ستسمح الولاياتالمتحدة باستكمال بناء 2500 وحدة سكنية في المستوطنات شرع في بنائها في حين تجمد إسرائيل عمليات هدم المباني الفلسطينية في القدسالشرقية. وأعلن الفلسطينيون رفضهم عقد أي لقاءات لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل من دون التجميد الكامل للأنشطة الاستيطانية والالتزام بحل الدولتين.