أنقرة: ذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية اليوم أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد أن أنقرة تتصرف وكأنها المتحدث الرسمي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشيرا إلى أن هدف تركيا وأمريكا ليس ترسيخ الديمقراطية في سوريا وإنما السيطرة على مواردها الغنية . وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء فى تقرير أعده السفير المتقاعد فاروق لوغ أوغلو مساعد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض ، الذي ترأس وفد حزبه في زيارته إلى دمشق حيث أجرى العديد من اللقاءات الثنائية مع كبار المسئولين السوريين في مقدمتهم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأرجع الأسد عمليات سفك فى البلاد - وفقا للتقرير - إلى عدم تلقي أفراد القوات المسلحة والشرطة السورية التدريبات الكافية ، بالإضافة إلى نقص معرفتها بمواجهة أحداث الشوارع بالشكل الصحيح، متألما من دفاع وحماية تركيا لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال الأسد إن رئيس الوزراء التركي لم يكتف بتوجيه الانتقادات الحادة للإدارة السورية بشكل شبه يومي تقريبا، لكنه فى المقابل يغض النظر عن أعمال المعارضة السورية في تركيا ، ولهذا السبب أود أن أؤكد أنني لم أتغير وإنما أردوغان تغير".
وأضاف أن تركيا لم تستطع تغيير دستورها على مدى 30 عاما ، وتنتظر منا ترسيخ الديمقراطية في البلاد خلال ثلاثة أشهر .