قرار حزب "النور" السلفي الإنسحاب من "خارطة الطريق" التي أعلنها الفريق أول عيد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع وتم على اثرها عزل الدكتور محمد مرسي من رئاسة الجمهورية ، لاقى انتقادات حادة من القوى السياسية في البلاد. حيث أكد حسن شاهين المتحدث الرسمي لحركة "تمرد" أن حزب "النور" كان مرحباً به للمشاركة في خارطة الطريق المستقبلية للبلاد رغم أنه لم يشارك في الثورة ولا في المسيرات الأخيرة . وأبدى شاهين دهشته في حوار مع برنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" ، أن قواعد وأنصار الحزب السلفي موجودة الآن في ميدان رابعة العدوية ويشارك في إعتصامات مؤيدي مرسي. و أشار أن "النور" مرحب به للمشاركة في الحوار والحديث لكن ليس مرحب به في فرض الشروط والاملاءات، مضيفا: "نما إلى مسامعنا أن حزب النور وقياداته قد إجتمعت بالسفيرة الأمريكية بالقاهرة وكانت توصياتها لهم أثناء الإجتماع عرقلة تشكيل الحكومة، في محاولة لممارسة الضغوط على الجميع". وعن إنسحابهم من خارطة الطريق، قال شاهين:"إنسحابهم الآن خير وبركة". وأوضح شاهين أن "الإعلان الدستوري" الذي اقترح اقترحة السيسي في اللقاء الوطني الأسبوع الماضي هو تصحيح المسارعن طريق الدستور أولاً ثم الانتخابات البرلمانية ومن ثم الإنتخابات الرئاسية. وبخصوص إعتذار الدكتور محمد البرادعي عن رئاسة الحكومة وإعتراض حزب "النور" على شخصه، شدد شاهبن: لازلنا نتمسك بوجود البرادعي ليس فقط كرمزية ثورية لكن لإيماننا أن هناك ضرورة بأن تكون الثورة ممثلة في السلطة، ولأنه شخصية حائزة على جائزة نوبل للسلام وشخصية متميزة في العلاقات الدولية. وعن أحداث "دار الحرس الجمهوري" التي حدثت فجر أمس وأسفرت عن مقتل 51 شخص و إصابة أكثر من ألف، قال :أننا أمام ثورة في طريقها للاكتمال بسبب الإرهاب وندعو لمواجهته والتطوع في الجيش لمقاومة هذه "الفكرة الرديئة" التي يروج لها "الإخوان". واتهم شاهيتن الإخوان أنهم "الطرق الثالث وأنهم أظهروا هذا العداء من قبل التدريبات القتالية في ميدان رابعة العدوية وحملهم ل"الشوم والأسلحة.